كتاب مكارم الأخلاق للخرائطي

باب ما يستحب من الرفق والأناة وترك العجلة - ص: 230

٦٩٦ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، ⦗٢٣١⦘ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو غِرَارَةَ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الرِّفْقَ يُمْنٌ، وَإِنَّ الْخُرْقَ شُؤْمٌ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ بَابَ الرِّفْقِ، وَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَإِنَّ الْخُرْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ»