للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٦٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: " إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَإِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْوِيَ وَأَنْتَ طَاهِرٌ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنَامَ وَأَنْتَ تَذْكُرُ اللَّهَ؛ فَإِنَّ الْأَرْوَاحَ مَبْعُوثَةٌ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ، فَإِذَا اضْطَجَعْتَ، فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ، اللَّهُمَّ إِنْ تَوَفَّيْتَنِي، فَتَوَفَّنِي عَلَى طَاعَتِكَ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، وَإِنْ أَحْيَيْتَنِي، فَأَحْيِنِي فِي طَاعَتِكَ، وَعَافِيَتِكَ وَرَحْمَتِكَ، ثُمَّ يَكُونُ أَوَّلَ مَا تَضَعُ جَنْبَكَ عَلَى يَمِينِكَ، وَتَضَعُ كَفَّكَ عَلَى رَأْسِكَ، وَتَقُولُ: اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ، ثُمَّ تَقْرَأُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ "

<<  <   >  >>