قَالَ الأَعْمَشُ: الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاءِ بِوَجْهٍ
وَبِهِ قَالَ: أَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: ثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ الْمَعْرُورِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فِي طَلَبِ الرَّجُلِ الْحَاجَةَ إِلَى أَخِيهِ فِتْنَةٌ، إِنْ أَعْطَاهُ حَمِدَ غَيْرَ الَّذِي أَعْطَاهُ، وَإِنْ مَنَعَهُ ذَمَّ غَيْرَ الَّذِي مَنَعَهُ.
٣٢ - وَبِهِ قَالَ: أَنَا يَعْلَى، قَالَ: ثَنَا أَبُو حَيَّانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ نَذِيرٍ، عَنْ شُبْرُمَةَ بْنِ الطُّفَيْلِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَدْخُلُ عَلَى ذِي السُّلْطَانِ، وَمَعَهُ دِينُهُ، فَيَخْرُجُ وَمَا مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ، يُرْضِيهِ بِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ فِيهِ.
سَمِعْتُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ بِقِرَاءَةِ الْبِرْزَالِيِّ «جُزْءَ ابْنِ الْفُرَاتِ» ، وَ «جُزْءَ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِيَّ» ، وَ «حَدِيثَ ابْنِ أَبِي الشَّيْخِ» .
سَمِعَ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَغَيْرِهِ، وَسَمِعَ مِنْهُ جَمَاعَةٌ.
وُلِدَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ، وَقِيلَ: سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ بِدِمَشْقَ، وَمَاتَ بِالْقُدْسِ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي رَجَبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute