(٢) يعنى أن الثالث من أحوال النون الساكنة والتنوين الاقلاب: وهو عبارة عن قلبهما ميما عند الباء الموحدة مع الغنة نحو: أنبئهم، أن بورك، سميع بصير. (٣) يعنى أن الرابع من أحوال النون الساكنة والتنوين الإخفاء: وهو عبارة عن النطق بهما بحالة بين الإظهار والإدغام مع بقاء الغنة من غير تشديد وذلك يكون عند الخمسة عشر حرفا الباقية من حروف الهجاء: وهى الصاد والذال والثاء والكاف والجيم والشين والقاف والسين والدال والطاء والزاي والفاء والتاء والضاد والظاء نحو: ينصركم، ولمن صبر، عملا صالحا، لينذر، من ذا، ظل ذي، أنثى، من ثمرة، يومئذ ثمانية، ينكثون، من كان، عليا كبيرا، ننجى، من جاء، ولكل جعلنا، ينشئ، فمن شهد، عليم شرع، وينقلب، وإن قيل، مثلا قرية، منسأته، أن سيكون، رجلا سلما، عنده من دون، عملا دون، ينطق، فإن طبن، كلمة طيبة، أنزل، فإن زللتم، نفسًا زكية، ينفق، وإن فاتكم، كنتم، وإن تبتم، جنات تجرى، منضود، من ضل، مسفرة ضاحكة، ينظرون من عمى ظلم، قوم ظلموا. ويسمى إخفاء حقيقيا.