أخرجه الذهبي في معجم المحدثين: ١/٢٧٥، من طريق يوسف بن موسى به. وأخرجه مسلم في الحج: باب ما يقول إذا ركب إلى سفر الحج وغيره ٢/٩٧٩ رقم ((١٣٤٣)) ، من إسماعيل بن عليه، وأبي معاوية محمد بن خازم، وعبد الواحد، كلهم من طريق عاصم الأحول بهذل الإسناد. وفي رواية إسماعيل بن علية ((يتعوذ من وعثاء السفر)) بدل من ((اللهم إني أعوذبك من وعثاء السفر)) وفيه: ((والحور بعد الكون)) بدل ((والحور بعد الكور)) قلت: وقد رُوي بالنون وبالراء، وممن ذكر الراوتين: جميعا الإمام الترمذي في سننه في أبواب الدعوات عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - باب ما يقول إذا خرج مسافرا ٩/٣٩٩ رقم ((٣٥٠٢)) من طريق حماد بن زيد، عن عاصم الأحول به مطولا. وقال بعدما رواه بالراء: هذا حديث حسن صحيح، ويروى الحور بعد الكون أيضا. ومعنى قوله ((الحور بعد الكون أو كور)) وكلاهما له وجه، يقال: إنما هو الجوع عن الإيمان إلى الكفر، أو من الطاعة إلى معصية، إنما يعني من رجوع شيء إلى شيء من الشر.
وقال النووي بعد ذكر كلام الترمذي هذا: وكذا قال غيره من العلماء، معناه بالراء والنون جميعا: الرجوع من الاستقامة أو الزيادة إلى النقص، انظر شرح صحيح مسلم للنووي (٢) عمرو بن ثور: الحذامي ذُكر ضمن تلامذة محمد بن يوسف الفريابي. ولم أقف له على ترجمة. (٣) جرير بن أيوب البجلي: الكوفي، قال ابن معين: ليس بشيء. وقال البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة والعقيلي: منكر الحديث. وتركه النسائي. وقال ابن عدي ولم أر في حديثه إلا ما يحتمل وليس له حديث منكر قد جاوز الحد. وقال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه. وقال أبو نعيم: كان يضع الحديث. الضعفاء الصغير: ٠/٢٥، الضعفاء والمتروكون: ٠/٢٨، الضعفاء الكبير: ١/١٩٧، الجرح والتعديل: ٢/٥٠٣، المجروحين: ١/٢٢٠، الكامل: ٢/١٣٣، لسان الميزان: ٢/١٠١،