للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَلَمَّا أَلْقَى الْبِطَاقَةَ أَصْبَحُوا يَوْمَ الصَّلِيبِ (١) وَقَدْ أَجْرَاهُ اللهُ سِتَّة عَشَرةَ ذِراعاً فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ، فَقَطَعَ اللهُ تِلْكَ السُّنَّةَ السُّوءَ عَنْ أَهْلِ مِصْر إِلَى الْيَوْمِ)) (٢) .

١٠١٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحمن، أخبرنا محمد بن جعفر بن كامل، حدثنا خَيْرُ ابن عَرَفَة، حدثنا هانِئُ بن المتوكِّل، [ل٢١٥/أ] حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بن أبي حبيب، أنَّ مُعَاوِيَة بن أبي سفيان سَأَلَ كعبَ الأَحْبَار، فقال له: ((أَسْأَلُكَ بِاللهِ هَلْ تَجِدُ لِهَذَا النِّيْلِ فِي كِتَاِب اللهِ عَزَّ وَجَلَّ خَبَراً؟، فقَالَ: إِي، وَالَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ لِمُوسَى، إِنِّي ِلأَجِدُهُ فِي كِتَابِ اللهِ، إِنَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يُوحِي فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّتَيْنِ، عِنْدَ خُرُوجِهِ: فيقُولُ: إِنَّ اللهِ يَأْمُرُكَ أَنْ تَجْرِيَ، فَيَجْرِي،


(١) هكذا ورد في فتوح مصر، وفي المنتظم أيضا، وورد في البداية والنهاية: ((يوم السبت)) بدل ((يوم الصليب)) .
(٢) في إسناده هانئ بن المتوكل، وابن لهيعة وكلاهما ضعيفان. وفيه انقطاع أيضا لأن قيسا لم يسمع عن عمرو بن العاص.
أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر والمغرب: ٠/٢٠٣-٢٠٤، وابن الجوزي في المنتظم: ٤/٢٩٤، وابن كثير في البداية والنهاية: ١/٢٧، و٧/١٠٠، من طريق ابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، ممن حدثه قال:.. فذكره.
وإسناده ضعيف أيضا، فشيخ قيس بن الحجاج غير معروف.
وأخرجه الخطيب في تاريخه مختصراً: ٥/٢٧٧، من طريق ابن لهيعة، قيس بن الحجاج قال: قال عمرو بن العاص: ((الإسلام يهدم ما كان قبله)) .
وذكره أبو الشيخ الأصبهاني في العظمة ٤/١٤٢٤-١٤٢٥، رقم (٩٣٧) والقرطبي في تفسيره ١٢/١٠٢، في تفسير سورة الشعراء آية رقم (٥٧) ، وابن كثير في تفسير سورة الكهف آية رقم (٨) ٣/٤٦٥، وياقوت الحموي في معجم البلدان: ٥/٣٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>