لم أجد هذا الأثر عن سري السقطي، ولكنه مروي عن ذي النون. أخرجه البيهقي في شعب لإيمان: ٤/١٦٣ رقم ((٤٦٧٠)) مطولا. و٧/٤١٩ رقم ((١٠٨٢٠)) مختصرا، من طريقين عن الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ عثمان الحناط قال: سمعت ذا النون المصري يقول: تجوع وتخل ترى العجب، من أحب الله عاش، ومن مال إلى غيره طاش، والأحمق يغدو ويروح في لاشيء، والعاقل عن خواطر نفسه فتاش.
وفيه سعيد بن عثمان الحناط، ذكره الخطيب دون جرح ولا تعديل في تاريخه: ٩/٩٩، والحسن بن محمد بن إسحاق، قال فيه عبد العزيز بن علي الآزجي، كان من أهل القرآن والخير وصحيح السماع وأثنى عليه ثناءً كثيرا. تاريخ بغداد: ٧/٤٢٢. (٢) لم أقف على هذا الأثر عن عبد الغني بن سعيد الأسدي، ولا عن أبي جعفر الطحاوي، ولكن الحديث صحيح مخرج في الصحيحين. أخرجه البخاري في المظالم: باب لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره ٥/١١٠ رقم ((٢٤٦٣)) ومسلم في المساقاة: باب غرز الخشب في جدار الجار ٣/١٢٣٠ رقم ((١٦٠٩)) من طرق عن الزهري عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا بلفظ: ((لا يمنع جار جاره أن يغرز خشبة في جداره. ثم يقول أبو هريرة: مالي أراكم عنها معرضين؟، والله لأرمينّ بها على أكتافكم))