(٢) رشدين بن سعد: بن نفلح المَهْري بفتح الميم وسكون الهاء أبو الحجاج المصري، قال ابن سعد: كان ضعيفا. قال ليس بشيء، وقال مرة: لا يكتب حديثه. وقال أحمد: ليس به بأس في حديثه الرقائق. وقال مرة ضعيف. وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وفيه غفلة ويحدث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث. وتركه النسائي. وقال أبو زرعة وعمرو ابن علي وابن حجر: ضعيف. الطبقات الكبرى: ٧/٥١٧، الضعفاء والمتروكون: ٠/٤٢، الضعفاء الكبير: ٢/٦٦، الجرح والتعديل: ٣/٥١٣، تهذيب الكمال: ٩/١٩١، التقريب: ١/٢٠٩. (٣) أبو علقمة: الفارسي المصري مولى بني هاشم ويقال حليف الأنصار، ثقة وكان قاضي إفريقية من كبار الثالثة. التقريب: ١/٦٥٩. (٤) في الخطية: ((أصبح)) من غير لام، والمثبت من كشف الخفاء. (٥) حديث ضعيف، إسناده ضعيف، فيه أحمد بن محمد بن أبي الخناجز لم أقف على ترجمته، وبشير بن زاذان ورشدين ابن سعد كلاهما ضعيفان.
أخرجه الديلمي في المسند: ((الفردوس بمأثور الخطاب)) ٣/٣٥٣-٣٥٤، وابن الأثير في النهاية في غريب الحديث: ٤/٩٨، والسخاوي في المقاصد الحسنة: ٠/٣٤٥، والعجلوني في الكشف الخفاء ٢/٢٠٦، كلهم بلا إسناد بلفظ: ((لو علم الناس رحمة الله عز وجل بالمسافر لأصبح الناس وهم سفر، إن المسافر على قلت)) . وفي رواية العجلوني قال: القلت: الهلاك. وعزاه ابن حجر إلى السلفي في أخبار أبي العلاء المعرّي، قال: حدثنا الخليل بن عبد الجبار، حدثنا أبو العلاء أحمد ابن عبد الله بن سليمان المعري، حدثنا أبو الفتح أحمد بن الحسن بن روح، حدثنا خيثمة بن سليمان، حدثنا أبو عتبة، حدثنا بشير بن زاذان الدارسي، عن أبي العلقمة به. ولفظه: ((لو علم الناس رحمة الله بالمسافر لأصبح الناس وهم على سفر، إن المسافر ورحله على قلت إلا ما وقى الله)) قال الخليل: والقلت: الهلاك. قلت ولعل رشدين بن سعد سقط من الإسناد. وقال ابن حجر: وكذا أسند أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس من هذا الوجه من غير طريق المعري، وكذا ذكره أبو الفرج المعافى القاضي النهرواني في كتاب الجليس والأنيس له بعد أن ذكره مرفوعا عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - لكن لم يسق له إسناداً، انظر تلخيص الحبير: في كتاب الوديعة، ٣/١٠٩١. ولكن النووي قد أنكره في تهذيب الأسماء واللغات وقال: ليس هذا خبرا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - وإنما هو من كلام بعض السلف. وذكره ابن قتيبة في غريب الحديث: ٢/٥٦٤، عن الأصمعي عن رجل من الأعراب قوله. وقال السخاوي بعدما ذكر الحديث وطرقه في مقاصد الحسنة: ٠/٣٤٥، قال: وكلُّها ضعيفة.