للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٤٥ - أَنْشَدَنا محمَّدٌ، أَنْشَدَنِي أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ نُعَيْمِ النُّعَيْمِيُّ البَصَرِيُّ الحافِظُ (١) لِنَفْسِه:

إِذا أَظْمَأَتْكَ أَكُفُّ اللِّئامِ

كَفَتْكَ القَناعَةُ شِبْعاً وَرِيًّا

وَهامَةُ هِمَّتِه (٢) فِي الثُّرَيَّا ... فَكُنْ رَجُلاً رِجْلُه في الثَّرَى

لِما قَدْ تَراه لَدَيْه أبيًا ... أَِبيًّا لِنائلِ ذِي ثَرْوَةٍ

فَإِنَّ إِراقَةَ ماءِ الحَيا

ةِ دُونَ إِراقَةِ ماءِ المُحَيَّا (٣)

١٠٤٦ - حدثنا محمَّدٌ، أخبرنا القاضِي أَبُو العَبَّاسِ أَحمَدُ بنُ محمَّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ محمَّدِ

ابن يَحْيى ابنِ سَعِيدِ الكرجي (٤) بِمَكَّةَ سَنَةَ سِتٍّ


(١) أبو الحسن علي بن أحمد بن نعيم النعيمي البصري الحافظ: الشافعي، قال الصوري: لم أر ببغداد أحدا أكمل من النعيمي، قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب، ودرس شيئا من فقه الشافعي. وقال الأزهري: وضع النعيمي على ابن المظفّر حديثا لشعبة، فتبيّنه أصحاب الحديث على ذلك فخرج النعيمي عن بغداد، وغاب حتى مات ابن المظفّر، ومات من عرف قصته، ثم عاد إلى بغداد. وقال الخطيب: كتبت عنه، وكان حافظا عارفا متكلما شاعرا، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة. تاريخ بغداد: ١١/٣٣١، طبقات الشافعية للشيرازي: ٠/١٣١، تبيين كذب المفتري:
٠/٢٥٠، طبقات الشافعية للسبكي: ٥/٢٣٧، سير أعلام النبلاء: ١٧/٤٤٥،.
(٢) في الخطية: (وهمة هامته) وفوقهما علامة الضرب، وفي الهامش (وهامة همته) .
(٣) ذكرها الخطيب في تاريخ بغداد: ١١/٣٣٢، وابن عساكر في تبيين كذب المفتري: ٠/٢٥١-٢٥٢، وابن القيسراني في المؤتلف والمختلف: ١/١٤١، والسبكي في طبقات الشافعية: ٥/٣٣٨-٣٣٩، والذهبي في سير أعلام النبلاء:
١٧/٤٤٧، وابن كثير في البداية والنهاية: ١٢/٣٤، وفي النجوم الزاهرة: ٤/٣٩٦، البيتان الأولان فقد، وورد فيه ((عطشتك)) بدل ((أظمأتك)) .
(٤) القاضي أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد الكرجي: قال الخطيب: صدوق. مات سنة خمس وأربعمائة. تاريخ بغداد: ٤/٣٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>