للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٥٢ - حدثنا محمَّدٌ، أخبرنا عَبْدُ الرَّحْمنِ، حَدَّثَنا محمَّدُ بنُ إِسْحاقَ قالَ: سَمِعْتُ محمَّدَ ابنَ يُونُسَ بنَ مُوسَى قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ داودَ (١) يقولُ: سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يقولُ: السُّكوتُ جَوابٌ (٢) .

١٠٥٣- قالَ (٣) : وسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ (٤) يقولُ وذُكرَ لَه قَولُ عَلِيِّ بنِ أَبِي طالِبٍ في بَيْعِ أُمَّهاتِ الأَوْلادِ فقالَ: مُتِّعْتُ بِكَ حَسْبِي بِعَلِيِّ عِلْمًا (٥)


(١) هو الخُرَيْبي.
(٢) في إسناده محمد بن إسحاق لم أقف على ترجمته، ومحمد بن يونس بن موسى الكيمي ضعيف، ورماه بعضهم بالوضع.
أخرج البيهقي في شعب الإيمان: ٦/٣٤٧ رقم ((٨٤٥٩)) من طريق أبي الفضل العباس بن الفضل المحمدأبادي، عَنْ
أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي بشير بن السليط قال سمعت عبد الله بن داود به.
(٣) القائل هو مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ بْنِ مُوسَى الكديمي.
(٤) عبد الله: هو ابن داود.
(٥) في إسناده محمد بن إسحاق، ومحمد بن يونس الكديمي ضعيف.

ولم أجد من خرّج هذا الأثر عن عبد الله بن داود ولكن قول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في أمهات الأولاد صحيح ثابت، فقد أخرج عبد الرزاق في المصنف: ٧/٢٩١ رقم ((١٣٢٢)) عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن عبيدة السلماني، قال: سمعت عليا يقول: ((اجتمع رأيي ورأي عمر في أمهات الأولاد أن لا يبعن، قال: ثم رأيت بعد أن يبعن، قال عبيدة: فقلت له: فرأيك ورأي عمر في الجماعة أحب إليّ من رأيك وحدك في الفرقة، أو قال: في الفنتة، قال: فضحك علي)) .
وقال ابن حجر: في تلخيص الحبير: ٤/٢١٩ وهذا الإسناد معدود في أصح الأسانيد.
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى: ١٠/٣٤٨ وسعيد بن منصور في السنن رقم (٢٠٤٨) من طريق هشام بن حسان، والبيهقي الكبرى أيضاً ١٠/٣٤٣ من طريق أيوب السختياني كلاهما، عن محمد بن سيرين به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: في بيع أمهات الأولاد، ٦/٤٣٦ رقم ((١٦٣١)) وسعيد بن منصور في السنن ٤/١٢٩٥ رقم ((٦٥٨)) وابن الجوزي في التحقيق في أحاديث الخلاف: ٢/٣٩٧ رقم ((٢٠٧٢)) من طريق الشعبي عن عبيدة، عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قال: استشارني عمر في بيع أمهات الأولاد، فرأيت أنا وهو أنها إذا ولدت عتقت، فعمل به عمر حياته، وعثمان حياته، فلما وليت رأيت أن أرقَّهن، قال الشعبي: فحدثني ابن سيرين أنه قال لعبيدة: فما ترى أنت؟، قال: رأي علي وعمر في الجماعة أحب إليّ من قول عليِّ حين أدرك الإختلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>