والأبيات أخرجها ابن جميع في معجم الشيوخ: ٠/١٨٣. (٢) قلت: المعنى صحيح، لأنه بزاد حلال يمكن للإنسان أن يطلب العلم ويستمر فيه، وبالعلم يتوصل إلى معرفة الله تعالى ويعبده على علم وبيّنة، ثم هو يسدّ عنه باب السؤال، وسيتكرر هذا النص في رواية رقم (١٣٠٤) . وقد ورد فيما أخرجه البخاري في الزكاة: باب الإستعفاف عن المسألة رقم ((١٤٧٠)) ، وفي باب قول الله ((لا يسألون الناس إلحافا)) رقم ((١٤٨٠)) ، وفي البيوع باب كسب الرجل وعمله بيده رقم ((٢٠٧٤)) ، وفي المساقاة: باب بيع الحطب والكلأ رقم ((٢٣٧٤)) ، ومسلم في الكاة: باب كراهة المسألة للناس رقم ((١٠٤٢)) من حديث أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: ((لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو أحسبه، قال إلى الجبل فيحتطب فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس)) .