١٠٩٥ - أَنْشَدَنا محمَّدُ بنُ عَلِيِّ لِنَفْسِهِ فِي الكُتُبِ:
إِنّ الكِتابَ لَهُ مَكانٌ غامِضٌ
فِي القَلْبِ يَعْلَمُهُ أُولُوا الأَلْبابِ
مِنْ حِكْمَةٍ وَبَراعَةٍ وَصَوابٍ ... وَيَحِقُّ ذَاكَ لَهُ لِما فِي ضِمْنِهِ
وَتَمَيَّزُوا بِالفَضْلِ وَالآدابِ ... وَعَلَيْهِ تَعْوِيلُ الذينَ تَخَصَّصُوا
فَأَتَى بِتِبْيانٍ وَفَصْلِ خِطابِ ... فَإِذا امتروا رَجَعُوا إِلى مَسْطُورهِ
فِي القَوْلِ أَوْ أَعْيَوْا بِرَدِّ جَوابِ ... وَإِذا الخُصُومُ تَدارَؤوا وَتَنازَعُوا
عَدْلاً يُزِيلُ تَشَكُّكَ المُرْتابِ ... فَزِعُوا إِلَيهِ فَصادَفُوهُ حاكِماً
وَاحْذَرْ عَلَيْهِ عارَةَ الطُّلاّبِ ... فَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِهِ وَضِنَّ بِبَذْلِهِ
لِهَلاكِهِ هُوَ أَوْ كَدُ الأَسْبابِ ... وَاحْفَظْهُ مِمَّنْ يَسْتَعِيرُ فَبَذْلُهُ
تُوفِي عَلَى الأَوْراقِ وَالأَذْهابِ ... وَاعْلَمْ بِأَنَّ الكُتُبَ عِلْقُ مَضِنَّةٍ
وَطُلاّبُها لِلطَّالِبِينَ وَكَسْبُها
خَيْرُ الطُّلاّبِ وَأَنْفَسُ الأَكْسابِ
١٠٩٦ - حَدَّثَنَا محمَّدٌ إِمْلاءً أخبرنا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ جميع الغَسّانِيُّ، أخبرنا محمَّدُ بنُ مَخْلَد، حَدَّثَنا الزُّبَيْرُ، يَعْنِي: ابنَ بَكارِ، حَدَّثَتْنا أُمُّ كُلْثومِ ابْنَةُ عُثْمانَ بنِ مُصْعَبِ بنِ عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ، عنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ [ل٢٣٥/أ] الزُّبَيْرِ بنِ هِشامِ بنِ عُرْوَةَ. عَنْ جَدِّها هِشامِ بنِ عُرْوَةَ، عنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute