للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ محمَّدِ بنِ لُؤْلُؤٍ، وأَبُو سَعِيدِ الحَسَنُ ابنُ جَعْفَرَ الحُرْفِيُّ (١) قَالا: حَدَّثَنا أَبُو بَكْرٍ [ل٢٣٥/ب] جَعْفَرُ بنُ محمَّدِ القاضِي (٢) ، حَدَّثَنا وَهْبُ

ابنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا خالِدٌ (٣) ، عنْ سُهَيْلٍ (٤) ، عنْ صَفْوانِ بنِ أَبِي يَزِيدَ (٥) ، عنِ القَعْقاعِ

ابنِ اللجْلاجِ (٦) ، عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لا يَجْتَمِعُ غُبارٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَدُخانُ جَهَنَّمَ فيِ جَوْفِ عَبْدٍ (٧) أَبَداً، وَلا يَجْتَمِعُ الشُّحُّ والإِيمانُ فِي قَلْبِ عَبْدٍ أَبَداً)) (٨)


(١) في الخطية (الخرقي) والتصحيح من كتب التراجم.
(٢) أَبُو بَكْرٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ القاضي: هو الفريابي.
(٣) خالد: هو ابن عبد الله الطحان الواسطي، ثقة ثبت. التقريب: ١/١٨٩.
(٤) سهيل: هو ابن أبي صالح.
(٥) صفوان بن أبي يزيد: ويقال ابن يزيد، ويقال ابن سليم حجازي مدني، ذكره ابن حبان في الثقات، روى له البخاري في الأدب، وقال ابن حجر: مقبول. أي إذا توبع وإلا فليّن. الثقات: ٦/٤٧٠، تهذيب الكمال: ١٣/٢١٦، التقريب: ١/٢٧٧.
(٦) القعقاع بن اللجلاج: وقيل حصين بن اللجلاج، ويقال خالد، ويقال أبو العلاء، وثقه ابن حبان. وذكره الأئمة من غير جرح ولا تعديل. وقال الذهبي وابن حجر: شيخ مجهول. الجرح والتعديل: ٣/١٩٥، الثقات: ٥/٣٢٤، تهذيب الكمال:
٦/٥٣١، التقريب: ١/٧٠.
(٧) هنا في الخطية كلمة (إيمان) وعليها علامة الضرب.
(٨) حديث صحيح لغيره، وإسناد المؤلف ضعيف لجهالة القعقاع بن اللجلاج.
أخرجه المروزي في تعظيم قدر الصلاة: ١/٤٤٧ رقم ((٤٦٠)) عن وهب بن بقية به.
وأخرجه ابن حبان في صحيحه: ٨/٤٣ رقم ((٣٢٥١)) ، من طريق عبد الحميد بن بيان السُّكري، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ به.

أخرجه والنسائي في السنن في الجهاد: باب فضل من عمل في سبيل الله على قدمه ٦/١٣ رقم ((١٣)) و ((١٤)) ، وأبو داود الطيالسي ي المسند: ٠/٣٢٣ رقم ((٢٤٦١)) ، وسعيد بن منصور في سننه: ٢/١٨٩ رقم ((٢٤٠١)) ، وأحمد في المسند: ٢/٣٤٢، والبخاري في الأدب المفرد: ١/٣٧٩ رقم ((٢٨١)) ، وفي التاريخ الكبير: ٤/٣٠٧، وابن أبي عاصم في الجهاد: ١/٣٤٤ رقم ((١٢١)) ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قد الصلاة: ١/٤٤٥ رقم ((٤٥٩)) ، والحاكم في المستدرك: ٢/٧٢، والبيهقي في السنن الكبرى: ٩/١٦١، وفي شعب الإيمان: ٤/٢٦ رقم ((٤٢٥٧)) والبغوي في شرح السنة: ١٠/٣٥٥ رقم ((٢٦١٩)) ، من طرق عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: ٥/٣٣٤، و٩/٩٧، وسعيد بن منصور في سننه: ٢/١٩٠ رقم ((٢٤٠٢)) ، وهناد في الزهد: رقم ((٤٦٧)) ، والبخاري في التاريخ الكبير: ٤/٣٠٧، والنسائي في السنن: ٦/١٤، من طريق محمد بن عمرو، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عن حصين بن اللجلاج به. واختصر بعضهم فيه.
ومحمد بن عمرو: هو ابن علقمة بن وقاص الليثي صدوق له أوهام كما في التقريب: ١/٤٩٩.
ووقع عند النسائي: ((خالد بن اللجلاج)) ، وعند الحاكم ((أبي اللجلاج)) ، ولعل الصواب ابن اللجلاج كما هو في شعب الإيمان من طريقه.
وأخرجه النسائي في السنن: ٦/١٤، والبخاري في التاريخ الكبير: ٤/٣٠٧، من طريق عبيد الله بن أبي عفر، صَفْوَانَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ أبي العلاء بْنِ اللَّجْلَاجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ موقوفا. قلت ورجاله ثقات إلا ابن اللجلاج، وهو مما ليس للرأي فيه مجال.
وأخرجه أحمد في المسند: ٢/٣٤٠، والنسائي في الجهاد: باب فضل في عمل في سبيل الله على قدمه ٦/١٢-١٣،
وابن حبان في صحيحه: ١٠/٤٦٦ رقم ((٤٦٠٦)) ، والطبراني في معجم الصغير: رقم ((٤١٠)) ، والحاكم في المستدرك: ٢/٧٢، من طريق الليث، عن ابن عجلان، سهيل، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا. نحوه.
وفي إسناده محمد بن عجلان وهو حسن الحديث، وقد صحّحه الحاكم ووافقه الذهبي.
وعند بعضهم ((الحسد)) بدل ((الشح)) .
وأخرج الشطر الأول من الحديث ابن أبي عاصم في الجهاد: ١/٣٣٨ رقم ((١١٩)) ، والطبراني في معجم الأوسط:
٦/٨٧ رقم ((٥٨٧٨)) ، من طريق إسحاق بن إبراهيم الْحُنَيْنِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عن الزهري، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا. قلت وقد انفرد به إسحاق الحنيني عن مالك، وهو ضعيف، انظر التقريب: ١/٩٩.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في الجهاد: رقم ((٣٠)) ، وعنه هناد بن السري في الزهد: رقم ((٤٦٥)) ، وعن هناد الترمذي في فضائل الجهاد: باب ما جاء في فضل الغبار في سبيل الله ٥/٢٦٠ رقم ((١٦٨٣)) ، وفي الزهد: باب ما جاء في فضل البكاء من خشية الله ٦/٦٠٠ رقم ((٢٤١٣)) والنسائي في الجهاد: باب فضل من عمل في سبيل الله على قدمه ٦/١٢ رقم (()) ، وأحمد في المسند: ٢/٥٠٥، ومن طريقه البيهقي في شعب الإيمان: ١/٤٠ رقم ((٨٠٠)) عن يزيد وأبي عبد الرحمن، وفي شعب الإيمان طريق أبي عبد الرحمن وحده، والحاكم في المستدرك: ٤/٢٦٠، من طريق جعفر ابن عون، والبغوي في شرح السنة: ٤/٣٦٤ رقم (()) ، من طريق عاصم بن علي الواسطي، خمستهم عن المسعودي، عن محمد مولى طلحة، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أبي هريرة مرفوعا. ولفظه: ((لا يلج النار أحد بكى من خشي الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ودخان جهنم في منخري امرئ أبداً)) . وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قلت في إسناده المسعودي وهو ثقة لكنه اخلتط بأخرة، وجعفر بن عون ممن سمع منه قبل اختلاطه كما في كواكب النيرات: ٠/٢٩٣.
وقد خالف يونس بن بكير كلَّ من تقدم، حيث رواه عن المسعودي به موقوفا على أبي هريرة، أخرجه هنا بن السري في الزهد: رقم ((٤٦٦)) .
قلت: ويونس بن بكير هذا صدوق يخطئ كما في التقريب: ١/٦١٣، ولا شك أن هذا من خطئه.
وأخرجه أيضا أعني الشطر الأول من الحديث الحميدي في المسند: ٢/٤٦٧ رقم ((١٠٩١)) ، وابن حبان في صحيحه: ١٠/٤٦٧ رقم ((٤٦٠٧)) من طريق مسعر بن كدام، وابن ماجة في الجهاد: باب الخروج في النفير ٢/٩٢٧ رقم ((٢٧٧٤)) من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة به. مختصرا
وقد تقدم في الرواية رقم ((١٠٤٣)) من حديث أبي عبس بن جبر ما يشهد للشطر الأول من الحديث أيضا، وهو حديث صحيح مخرج في الصحيح، ولفظه: ((مَا اغْبَرَّتَا قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَمَسَّهُمَا النَّارُ أَبَدًا)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>