للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِلى مَنْ أَشْتَكِي قَلَقِي

وَما أَلْقَى مِنَ الأَرَقِ

وَمِنْ وَجْدٍ وَمِنْ حُرْقِ ... وَمِنْ هَمٍّ يُكَنِّفُنِي

كَبَدْرٍ اِلْتَمَّ فِي الأُفُقِ ... وَمَا لاقَيْتُ مِنْ رِشأٍ

قَضِيبَ الآسِ (١) فِي الوَرَقِ ... تَثَنَّي إِذْ مَشَى فحَكى

ثَنَاني بالتَّثَنِّي مِنْ

ـهُ عَنْ رَأْيي وَعَنْ خُلُقِي

١١٠٦ - أَنْشَدَنا أَبُو عَبْدِ اللهِ (٢) ، أَنْشَدَنا أَبُو العميدِ هاشِمُ بنُ محمَّدِ بنِ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ لِنَفْسِهِ المَعْروفُ بِالمتيمِ:

يا قاسِمَ الرِّزْقِ لِمَ خانتْني القِسَِمُ

ما أَنْتَ مُتَّهَمٌ قُلْ لِي مَنْ أَتَّهِمُ

قُلْ لِي بِلا وَرِقٍ ما تَنْفَعُ الحِكَمُ ... أَعْطَيْتَنِي حِكَماً لَمْ تُعْطِنِي وَرِقاً

إِنْ كانَ رِزْقِي رِزقاً أَنْتَ قاسِمُهُ

وَأَنْتَ فِي الحالَتَيْنِ الخَصْمُ والحَكَمُ (٣)

١١٠٧ - أَنْشَدَنا أَبُو البَرَكاتِ المُظَفَّرُ بنُ سَعْدِ بنُ محمَّدِ المَوْصَلِيُّ يُعْرَفُ بِالشَّهابِ فِي مَجْلِسِ الصُّورِيِّ لِنَفْسِهِ:

البُخْلُ بِالكُتُبِ عِنْدِي غايَةُ الأَدَبِ

فَإِنْ سَمَحْتَ بِها أَفْضَتْ إِلى العَطَبِ (٤)


(١) جاء في لسان العرب: ٦/١٩، قال أبو حنيفة: الآس بأرض العرب كثير، ينبت في السهل والجبل، وخضرته دائمة أبداً، ويَسْمو حتى يكون شجراً عظاما، واحدته آسَةٌ. وقال الليث: الآس: شجرة ورقها عَطِرٌ.
(٢) أبو عبد الله: الصوري.
(٣) في إسناده أبو العميد هاشم بن محمد المعروف بالمتيم، لم أقف على ترجمته.
(٤) العطب: الهلاك. لسان العرب: ١/٦١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>