للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٨٣ - أنشدنا علي بن المحسن التَّنُوخِيُّ (١) ، أنشدنا أبو بكر بن شاذان، أنشدنا

أبو عبد الله إبراهيم بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ النَّحْوِي لنفسه: هـ هـ هـ[ل٢٥١/ب]

يَا ثَقِيلاً عَلَى الْقُلُوبِ إِذَا غَنْـ

نىَ فَقَدْ أَيْقَنْتُ بِطُولِ السُّهَادِ

يَا عُرَامًا (٢) أَتَى عَلَى مِيعَادِ ... يَا قَذَى فِي الْعُيُونِ ماتَيْن (٣) أَلْفٍ

يا وُجُوهَ التِّجَارِ يَوْمَ الْكَسَادِ ... يَا رُكُودًا فِي يَوْمِ غَيْمٍ وَصَيْفٍ

خَلِّ عَنَّا فَإِنَّمَا أَنْتَ فِينَا

واوُ عَمْرٍو أَو كَالْحَدِيثِ الْمُعَادِ (٤)


(١) علي بن المحسن التنوخي: بن علي بن محمد بن أبي الفهم أبو القاسم، قال الخطيب: كان صدوقا في الحديث، وقال شجاع الذهلي: كان يتشيع، ويذهب إللا الاعتزال، وقال الذهبي: محله الصدق والستر، مات سنة سبع وأربعين وأربعمائة. تاريخ بغداد: ١٢/١١٥، لسان الميزان: ٤/٢٥٢.
(٢) العُرام: من عرم، يقال: رجل عارم، أي خبيثٌ شِرِّيرٌ، لسان العرب: ١٢/٣٩٤-٣٩٥.
(٣) كذا في الخطية.
(٤) رجال إسناده ثقات. وفي البيت الأول كتب الناسخ على كلمة (القلوب) : (صح) وكتب في الهامس (العيون) .
ذكر السمعاني البيت الأخير فقط في أدب الاملاء والاستملاء: ١/٧٩ من طرق علي بن المحسن به.

<<  <  ج: ص:  >  >>