ابن أحمد به. وأخرجه المزي في تهذيب الكمال: ٨/٣٢٦، من طريق أحمد بن سفيان الطائي، عن يعقوب بن إسحاق الأصبهاني، عن الخليل بن أحمد نحوه. (٢) القائل هو: أحمد بن محمد بن بكر الهزاني. (٣) رجاله ثقات إلا أن فيه مجهولاً، لأن الذي سمع من أيوب السخياني غير معروف. وهذا النص يحمل على من ساء حفظه وكثر غلطه وخطؤه. قال الإمام ابن قدامة: ولا تقبل شهادة من يعرف بكثرة الغلط والغفلة. وجملته أنه يعتبر في الشاهد أن يكون موثوقا بقوله، لتحصل غلبة الظن بصدقه، ولذلك اعتبرنا العدالة ومن يكثر غلطه وتغفّله لا يوثق بقوله، لاحتمال أن يكون من غلطاته، فربما شهد على غير من استُشْهد عليه، أو بغير ما استُشْهد به ... )) انظر المغني: ١٤/١٧٨. (٤) القائل هو: أحمد بن محمد الهزاني.