أخرجه ابن حبان في الثقات: ٧/٥٤٦ والقرطبي في التفسير: ١٨/٢١٥ عن قتادة، عن أبي الجلد به. وأخرجه أبو عثمان المقرئ الداني في السنن الواردة في الفتن: ٦/١٢١٥ رقم ((٦٧٥)) من طريق هارون بن أبي يزيد، عن سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ من قوله، ولفظه: ((الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ، فاثنا عشر ألف فرسخ السند والهند، وثمانية آلاف الصين، وثلاثة آلاف الروم وألف العرب)) . وفي إسناده سعيد بن بشير الأزدي وهو ضعيف، انظر التقريب: ١/٢٣٤. وأخرجه الخطيب في تايخ بغداد: ١٤/٢٠٥ من طريق يحيى بن واقد بن محمد أبو صالح الطائي، عن الأصمعي، عن النمر بن هلال من قوله. ويحيى بن واقد هذا وثقه إبراهيم بن أورمة. انظر تاريخ بغداد: ١٤/٢٠٥. (٢) الشحر: بكسر شين وسكون الحاء، وهو صُقْعٌ على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن، وقال الأصمعي وابن سيده: هو بين عدن وعمان. وقال الأزهري: هو أقصى اليمن، ويقال: شِحْر عُمان وشَحْر عُمان، وهو ساحل البحر بين عمان وعدن. معجم البلدان: ٣/٣٧١، و٤/٣٩٨. (٣) رجال إسناده ثقات. (٤) أبو عاصم: الضحاك بن مخلد النبيل. (٥) جزيرة العرب: يقال إنما سميت بذلك لإحاطة الأنهار والبحار بها من جميع أقطارها وأطرافها فصاروا منها في مثل الجزيرة من جزائر البحر، وقال ابن حجر: سمّيت جزيرة العرب لأحاطة البحار بها، يعني بحر الهند، وبحر القلزم، وبحر فارس، وبحر حبشة، وأضيفت إلى العرب لأنها كانت بأيديهم قبل الإسلام، وبه أوطانهم ومنازلهم، انظر معجم البلدان: ٢/١٥٩، فتح الباري ٦/١٧١. (٦) رجال إسناده ثقات.