للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَامِد بن [ل٢٦٣/أ] الْحَسَنِ بْنِ حَامِد البَغْدَادِيُّ الأَدِيبُ (١) بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا أبُو الحَسَن عَلِيُّ ابن محمد بن سعيد الموصِلي (٢) ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُلَيْل العَنَزِي مِنْ كِتَابِه بِسُرَّ مَنْ رَأَى، حَدَّثَنَا عمرو

ابن الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ الشَّيْبَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ زَوْجُ خَيْرَةَ الخُزَاعِيَّة، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قالتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَنْ حُرِمَ حَظُّهُ مِنَ الرِّفْقِ حُرِمَ حَظُّهُ مِنَ الرِّزْقِ، وَمَنْ أُعْطِيَ حظَّه مِنَ الرَّفقِ أعْطِي حَظُّهُ مِنَ الرِّزْقِ)) (٣)


(١) أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ حَامِدِ بن الحسن بن حامد البغدادي الأديب: قال الخطيب: صدوق، وكان تاجرا مموِّلا، مات سنة سبع أربعمائة. تاريخ بغداد: ٧/٣٠٣.
(٢) أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بن سعيد الموصلي: كذّبه ابن المظفر وأبو نعيم. وقال ابن فرات: مخلط غير محمود. مات سنة تسع وخمسين وثلاثمائة. تاريخ بغداد: ١٢/٨٢، لسان الميزان: ٤/٢٥٥.
(٣) حديث حسن، وإسناد المؤلف ضعيف، فيه أبو الحسن علي الموصلي مخلط غير محمود، وكذّبه ابن المظفر أبو نعيم.
أخرجه أحمد في المسند: ٦/١٥٩، وأبو يعلى في المسند: ٨/٢٤، وابن الجعد في المسند: ٢/٦١٨٦، رقم (٣٥٧٩) ، والعقيلي في الضعفاء الكبير: ٢/٣٢٤، وابن عدي في الكامل: ٤/٢٩٥، وأبو نعيم في حلية الأولياء: ٩/١٥٩، وأبو محمد عبد الله الأنصاري في طبقات المحدثين بأصبهان: ٢/٣٢٦، والقضاعي في مسند الشهاب:
١/٢٧٤-٢٧٥، والبغوي في شرح السنة: ١٣/٧٤ رقم (()) ، من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بن أبي مليكة عن القسم بن محمد به.
وأخرج ابن أبي حاتم في العلل: ٢/٢٩٨، رقم (٢٤٠٦) قال سألت أبي عن حديث رواه يحيى بن حمزة، عن حيوة

ابن شريح، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عائشة مرفوعا، بلفظ ((من رزق حظه من الرفق فقد رزف الخير كله، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم الخير كله)) . قال أبي: روى هذا الحديث ابن وهب عن حيوة، عن ابن الهاد، عن
ابن أبي ربيعة، عن ابن أبي ملكية.
وأخرجه أحمد في المسند ٦/٧١، وابن عدي في الكامل: ٤/١٦٠٥ من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ القرشي، عن عمه بن أبي مليكة، عن عائشة مرفوعا. ولفظه: ((إذا أراد الله بأهل بيت خير أدخل عليهم الرفق)) .
وأخرجه أحمد في المسند ٦/٧١ من طريق عروة بن الزبير، و٦/١٠٤-١٠٥ من طريق عطاء بن يسار كلاهما عن عائشة مرفوعاً.
وأخرجه ابن عدي في الكامل: ٤/٢٩٦ من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ الزهري، عن عروة، عن أبي هريرة مرفوعا. ولفظه ((إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف)) .
وسئل الدارقطني عن هذه الرواية فقال: يرويه الزهري، عن عروة، واختلف عنه، فرواه عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ
ابن أبي مليكة، عن الزهري، فرواه عنه ابن أبي فديك وأبو أحمد الزبيري والقعنبي، وقالوا عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ الزهري، عن عروة، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ورواه عبد الوهاب بن عطاء، عن الخفاف، عن شيخ من أهل مكة وهو المليكي قال: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة وهو ضعيف. علل الدارقطني: ٨/٢٩٢.
قال أحمد بن حميد سألت أحمد بن حنبل، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ التيمي، يروي عن القاسم، عن عائشة قال: منكر الحديث، الكامل ٤/١٦٠٦، وقال ابن معين: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ بن أبي مليكة ضعيف. وقال البخاري: عبد الرحمن ابن أبي مليكة القرشي منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث. وقال العقيلي بعدما ذكر له ثلاثة أحاديث وهذا آخرها، قال: فلا يتابعه عليها إلا من هو دونه أو مثله، وأما الرفق فقد روي فيه أحاديث من غير هذا الوجه بأسانيد جياد بألفاظ مختلفة. وقال
ابن عدي: وهذه الأحاديث عن القاسم وعن ابن أبي مليكة وعن الزهري في الرفق يرويها عنهم عبد الرحمن بن أبي مليكة هذا.
وأخرجه ابن راهوية في مسنده: ١/٢٦٣، والحميدي في المسند: ١/١٩٣، وأحمد في السند: ٦/٤٥١، والبخاري في الأدب المفرد: ١/١٦٤ رقم ((٢٧٠)) ، والترمذي في البر والصلة: باب ما جاء في حسن الخلق رقم ((٢٠٠٢)) والبغوي في شرح السنة: رقم ((٣٤٩٦)) ، والبزار في المسند: رقم ((١٩٧٥)) ، والقضاعي في مسند الشهاب: ١/٢٧٤، والبيهقي في السنن الكبرى: ١٠/١٩٣، وفي شعب الإيمان: ١/٢٣٨ رقم ((٨٠٠٢)) ، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي:
١/٤٠٧، والمنذري في الترغيب والترهيب: ٢/٢٧٩، من طريق عمرو بن دينار، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ يعلى
ابن مملك، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء مرفوعا، وفيه ((من الخير)) بدل ((من الرزق)) وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف: ٨/٥١٦، وأحمد في المسند: ٦/٤٤٦، و٤٤٨، و٤٤٢، والبخاري في الأدب المفرد: رقم ((٢٧٠)) ، وأبو داود ف الأدب: باب حسن الخلق: رقم ((٤٧٩٩)) والترمذي في الأدب والصلة: باب ما جاء في حسن الخلق رقم ((٢٠٠٣)) ، وابن حبان في صحيحه: ٢/٢٣٠ رقم ((٤٨١)) والبيهقي في شعب الإيمان: ٦/٢٣٨، رقم (()) ، من طرق عن عطاء الكَيْخَاراني، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء مرفوعا مختصرا.
والحديث في هذا المعنى صحيح ثابت في الصحيحين، أخرجه البخاري في الإستتابة، باب إذا عرض الذمي وغيره بسب النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ١٤/٢٨٣ رقم (٢٩٢٧) وفي الأدب، باب الرفق في الأمر كله ١٢/٦٤ رقم (٦٠٢٤) ، وفي الإستئذان، باب كيف الرد على أهل الذمة الشلام ١٢/٣٠٨ رقم (٢٥٦) ، ومسلم في السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم، رقم (٢١٦٥) من حديث عائشة، ها قالت: استأذن رهط من اليهود عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - فقالوا: السام عليك، فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: يا عائشة: إن الله الرفيق، يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ ... )) .
وأخرجه مسلم من حديث عائشة أيضاً، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - قال: يا عائشة، إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه)) .
وأخرجه أيضاً من طريق شريح بن هانئ عن عائشة مرفوعاً ((إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع في شيء إلا شانه)) ٤/ ٢٠٠٣ رقم (٢٥٩٣) .
وأخرجه أيضاً من حديث جرير بن عبد الله مرفوعاً بلفظ: ((من حرم الرفق حرم الخير أو من يحرم الرفق يحرم الخير)) . ٤/٢٠٠٣ رقم (٢٥٩٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>