للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٢٥٦- قال: أنشدنا الحسن، أنشدني رجَلٌ:

إِذَا تَضَايَقَ أَمْرٌ فَانْتَظِرْ فَرَجًا فَأَصْعَبُ اْلأَمْرِ أَدْنَاهُ مِنَ الْفَرَجِ (١)

١٢٥٧- قال: أنشدنا الحسن، أنشدنا أحمد بن يحيى قال: قال جَرِير (٢) :

أحبُّ لِحُبِّ الْعَاصِمِيَّةِ مَعْشَرًا

مِنَ النَّاسِ مَا كَانُوا صَدِيقًا وَلَا أَهْلا

وَأَرْعَاهُمُ بِالْغَيْبِ مِنْ أَجْل حبّهاِ حُبِّهَا

وَأُوْليهِمْ مِنِّي النّصَاحَةَ وَالْبَذْلا (٣)

١٢٥٨- قال: حدثنا الحسن، حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصل، حدثنا يحيى بن أكثم القاضي، قال ابْنُ عُلَيْل: وقَدْ رَأَيْتُ يَحْيَى بْنَ أَكْثم


(١) في إسناده ابو الحسن الموصلي.
أخرجه البيهي في شعب الإيمان: ٧/٢٠٨ رقم ((١٠٠١٩)) ، عن محمد بن الحسين قال: رأيت مجنونا قد ألجأه الصبيان إلى المسجد فجاء فقعد في زاوية، فتفرقوا عنه، فقام وهو يقول: فذكره.
(٢) جرير: بن عطيّة بن الخطفي التميمي البصري، شاعر زمانه، وقيل كان عفيفاً منيباً، وفضّله جماعة على فرزدق، وقال امرأة فرزدق: غلبك – جرير – على حلوه، - تعني حلو شعره - وشركك في مرِّه. سير أعلام النبلاء: ٤/٥٩٠، البداية والنهاية: ٩/٢٦٠ن شذرات الذهب: ١/١٤٠.
(٣) في إسناده أبو الحسن الموصلي، كذّبه ابن المظفر وابو نعيم، وأحمد بن يحيى لم أميّزه. والبيتان موجودان في ديوان جرير: ص٣٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>