وفيه: "لانكافيكم" بدلاً من "لا نؤاخذكم"، و"المحبّ" بدلاً من "الكريم". وأخرجه أيضاً من طريق أخرى عن الحسن بن علي بن صالح قال: سمعت بُناناً يقول: "حفظت القرآن كله ثم أُنْسِيتُه إلا حرفين {آتنا غداءنا} "، ولم يذكر بيت الشعر. انظر: الأذكياء (ص١٩٣) ، وتحفة المجالس (ص٢٤١) . وأخرج الخطيب أيضاً في المصدر السابق (ص١٢٨) عن الحسين بن محمد أخي الخلاّل عن إبراهيم بن عبد الله الشطي عن أبي علي شعبة قال: "جاء طفيلي إلى دار رجل له عُرس فقال له صاحب العرس: من أنت؟ قال: أنا الذي قال فيَّ الشاعر: نزوركم لا نكافيكم بجفوتكم إن المحب إذا لم يستزر زارا فقال له صاحب البيت: زارا، لا أدري ما هو، قُمْ، اخرج من بيتنا".
والبيت في نثر الدرر (٢/٢٣٦) وربيع الأبرار (٢/٧١٢) وفيه: أتى طفيلي باب قوم فحجبوه، فاحتال حتى دخل وهو يقول: نزوركم لا نؤاخذكم بجفوتكم إن المحب إذا ما لم يُزَرْ زارا. والبيت في ديوان العباس بن الأحنف (ص١٤٨) . وسيورد المؤلف البيت في الرواية رقم (١١٩٩) بلفظ يختلف، وزاد بيتاً آخر، ونسبهما إلى الرياشي. (٢) في المخطوط: "ثلاث"، وهو خطأ.