للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَحِيْنَ دَنَا مَنْ كُنْتُ أَرْجُوا دُنُوَّهُ

رَمَتْنِي عُيُونُ الدَّهْرِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ

فَصَبْرًا عَلَى مَكْرُوهِ مُرِّ الْعَوَاقِبِ ... فَأَصْبَحْتُ مَرْحُومًا وَكُنْتُ مُحَسَّدًا

وَأَنْدُبُ أَوْقَاتِ السُّرُورِ الذَّوَاهِبِ ... سَأَبْكِي عَلَى الْوَصْلِ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا

وَأَعْتَقِدُ اْلأَيَّامَ بِالصَّبْرِ وَالْعَزَا

عَلَيْكَ وَإِنْ جَانَبْتُ غَيْر مُجَانِبِ

قال: ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى الْجَزَّارِ فَيَقُولُ: اقْطَعْ عُضْوًا عُضْوًا حَتَّى سَقَطَ سَيَّارٌ مَيِّتًا (١) .

١٢٦٠- قال: حدثنا الحسن، حدثنا عبد الله بن مروان بن معاوية، حدثنا الواقدي، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ لِي الشَّعْبي: ((أَلَا أُخْبِرُكَ بِطَرِيفَةٍ؟ جَلَسْتُ الْيَوْمَ فِي مَجْلِسِ الْقَضَاءِ وَكَانَتْ عِنْدَي امْرَأَةٌ لَمْ يَكُنْ غَيْرِي وَغَيْرُهَا، فَجَاءَ رَجُلٌ فَوَقَفَ عَلَيْنَا، فَقَالَ أَيُّكُمْ الشَّعْبِي؟ فَقُلْتُ: هَذِهِ)) (٢) .

١٢٦١- قال: حدثنا الحسن، حدثنا مسعود بن بشر المازني، حدثني


(١) في إسناده ابو الحسن الموصلي كذّبه ابن المظفر وأبو نعيم، وأحمد بن موسى بن حمكان لم أقف على ترجمته، والهيثم
ابن عدي قال فيه البخاري سكتوا عنه، وهذه العبارة عادة ما يستعملها فيمن تركوا حديثه، انظر الشرح والتعديل لألفاظ الجرح والتعديل (ص٦٣) .
ذكره ابن الأثير في الكامل في التاريخ ٥/٣٥٤، مختصراً.
(٢) في إسناده أبو الحسن الموصلي، كذّبه ابن المظفر وأبو نعيم، والواقدي متروك.
أخرجه المزي في تهذيب الكمال: ١٤/٣٧، من طريق بد الرحمن بن أبي الزناد به.
وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء: عن مجالد وغيره أن رجلا مغفلا لقي الشعبي ومعه امرأة تمشي، فقال: أيُّكما الشعبي، قال: هذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>