(٢) في إسناده أبو الحسن الموصلي علي بن محمد كذّبه ابن المظفر وأبو نعيم، وأم علي وعمّها لم اقف على ترجمتهما. ذكره العجلوني في كشف الخفاء: ١/٤٩٠، و٢/٤٢٧، والمناوي في فيض القدير: ٥/٢٩١، عن علي بن عبد الله بدون إسناد. وعزى كل منهما إلى الطيوريات. (٣) مطر: الوراق. (٤) في إسناده أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ الموصلي وهو مخلط، وقد كذّبه ابن المفظر وأبو نعيم، وسعيد بن الوراق ضعيف ومطر صدوق كثير الخطأ. أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء: ٤/٣١٨، من طريق شريح بن يونس، عن سعيد بن محمد الوراق به.
وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء: ١/٣٠٢، والمنذري في الترغيب والترهيب: في اللباس: باب الترغيب في ترك الترفع في اللباس ٣/٨٣، والهيثمي في مجمع الزوائد: ٥/١٣٥، عن أبي يعفور وقدان قال: سمعت ابن عمر وسأله رجل ما ألبس من الثياب قال: ما لا يزدريك فيه السفهاء ولا يعتبك به الحلماء، قال: ما هو؟، قال: ما بين الخمسة إلى العشرين درهما. وقال المنذري والهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. قلت بل في إسناده عثمان بن أبي شيبة وهو ثقة له أوهام، التقريب: ١/٣٨٦، ويونس بن أبي يعفور وقدان صدوق يخطئ كثيرا كما في التقريب: ١/٦١٤، وهو إسناد حسن إن شاء الله. وأخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي: ١/٣٨٢، من طريق الحسن بن سلام، عن أبي غسان، عن جعفر بن زياد الأحمر، عن العلاء بن المسيب قال: قال إبراهيم- النخعي-: ((البس من الثياب ما لا يشتهرك الفقهاء ولا يزدريك السفهاء)) . وإسناده حسن فيه جعفر بن زياد الأحمر وهو صدوق يتشيع كما قال ابن حجر في التقريب: ١/١٤٠، والعلاء بن المسيب ثقة ربما وهم. كما في التقريب أيضا: ١/٤٣٦. وبقية رجاله ثقات.