للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يَرَى الشَّيْءَ مِمَّا يُتَّقَي فَيَخَافُهُ

وَمَا لَا يَرَى مِمَّا يَقِي اللهُ أَكْثَرُ (١) .

١٢٦٧- قال: أنشدنا الحسن قال: أنْشَدُونَا للْمُقَنَّع (٢) :

يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قَوْمِي وَإِنَّمَا

تَدَايَنْتُ فِي أَشْيَاءَ تُكْسِبُهُمْ حَمْدا

مُكَلَّلَةٍ شَحْمًا مُدَفَّقَةً ثَرْدا ... وَفِي جَفْنَةٍ لَا يُحْجَبُ الضَّيْفُ دُوْنَهَا

فَإِنَّ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِي أَبِي

وَبَيْنَ بَنِي عَمِّي لَمُخْتَلِفٌ جِدّا (٣)

١٢٦٨- قال: حدثننا الحسن، حدثنا عَمَّارُ بنْ زَرْبِيّ، حدثنا بِشْرُ بن مَنْصُورقال: سمعتُ أَيُّوبَ (٤) يقولُ: ((مَا طَالَ مَجْلِسٌ قَطّ إِلَاّ كَانَ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيبٌ)) (٥) .


(١) في إسناده أبو الحسن الموصلي أيضاً، كذّبه ابن المظفر وأبو نعيم.
(٢) في الخطية: ((لابن المقفّع)) والتصحيح من الأغاني، وهو محمد بن ظفر بن عمير، والمقنع لقب له، وهو شاعر مقلٌّ من شعراء بني أمية. انظر ترجمته والأبيات في الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني: ١٧/١١١-١١٣.
(٣) في إسناده أبو الحسن الموصلي كذّبه ابن المظفر وأبو نعيم.
(٤) أيوب: هو السختياني.
(٥) في إسناده أبو الحسن الموصلي أيضاً، وقد كذّبه ابن المظفر أبو نعيم، تقدم تخريج هذا الأثر في رواية رقم (١١٣) ، وورد أيضاً في رقم (٧٠٧) ، و (٩٣٦) .
وما طريق المؤلف فأخرجه الخطيب أيضا في الجامع لأخلاق الراوي: ٢/١٢٩، من طريق أبي القاسم عبد الله بن محمد وابن منيع كلاهما عن سليمان بن أيوب قال أتينا بشر بن منصور، فسألناه عن أحاديث، فقال لنا، حسبكم، فما طال مجلس إلا كان للشيطان فيه نصيب.
وقال السمعاني: هذا من كلام محمد بن مسلم بن شهاب الزهري.
وقال محقق الجامع لأخلاق الراوي الدكتور محمود الطحّان في تفسير هذا الأثر: لأنه إذا ملّ الناس من طول المجلس تثاءبوا وتململوا، وذلك من الشيطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>