(٢) أبو الحسن، وثقه الخطيب، ونقل عن الحسن بن أبي طالب أن يوسف بن عمر القَوَّاس سمى شيوخه الثقات فذكره منهم، مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. تاريخ بغداد (٥/١٢١) . (٣) من أهل الكوفة، سكن بغداد وحدث بها عن أبيه. قال ابن سعد: "ليس بعمدة".
وروى بهذا الإسناد عن أبيه أن امرأة تقدمت إلى شريح فقالت: إن لي أحليلاً ولي فرج، وساق الحديث، وفيه أنه أمر بعَدّ أضلاعها وقال: إن عدد أضلاع الرجل من الجانب الأيمن ثمانية عشر ضلعاً، ومن الجانب الأيسر سبعة عشر ضلعاً، فقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: كتبت هذا الحديث لأسمعه من علي بن عبد الله، فلما تدبرته فإذا هو شبيه الموضوع، فلم أسمعه منه على العمد. انظر: الطبقات لابن سعد (٣/٣٣٥) ، والجرح والتعديل (٦/١٩٣) ، وتاريخ بغداد (١٢/٣) ، واللسان (٤/٢٣٦) . (٤) ابن ميسرة بن شريح القاضي، كوفي، روى عن الحكم بن عتيبة، وعنه قتيبة بن سعيد، وعثمان بن أبي شيبة، وعبد الله ابن عمر القرشي، ويحيى بن سليمان الجعفي، والحكم بن المبارك. قال أبو حاتم: "شيخ"، وذكره ابن حبان في "الثقات". الجرح والتعديل (٨/٣٨٦) ، والثقات (٧/٤٦٩) . وانظر: الآحاد والمثاني (٢/٢٦١) ، وناسخ الحديث ومنسوخه (ص١٥١) ، والقول المسدد (ص١٨) . (٥) ابن الحارث بن قيس بن الجهم، وقيل: ابن الحارث بن شراحيل، من أولاد الفرس الذين كانوا باليمن، وكان حليف كندة، أبو أمية القاضي، مختلف في صحبته، والصحيح أنه تابعي، ولاه عمر القضاء وهو ابن أربعين سنة. قال ابن معين: "كان في زمن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يسمع منه". وعن حنبل بن إسحاق عنه قال: "شريح بن هانئ، وشريح بن أرطاة، وشريح القاضي أقدم منهما، وهو ثقة". وقال العجلي: "كوفيّ تابعيّ ثقة". وقال أبو حصين: "كان شاعراً فائقاً، وكذا قال ابن سيرين وزاد: "وكان تاجراً وكان كوسجًا". مات سنة ثمانٍ وسبعين، وقيل: تسع وسبعين، وقيل: ثمانين، وقيل: اثنتين وثمانين، وقيل: سبع وتسعين، وقيل: تسع وتسعين، وقيل غير ذلك. انظر: الطبقات لابن سعد (٣/٣٣٤-٣٣٥) ، وأخبار القضاة لوكيع (٢/١٨٩-٣٩٤) ، والتهذيب (٤/٢٨٧) .