(٢) في إسناده على الحسن بن جعفر بن محمد السمسار، فإن فيه تساهلاً كما ذكر العتيقي، فقد خالفه فيه أبو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيش في آخرين عن أبي شعيب بهذا الإسناد فقالوا: عن ثابت عن أنس، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٣/٨٦) . وقد أورده المصنف الحديث على الصواب من حديث ثابت عن أنس في الرواية رقم (٢) وتقدم تخريجه هناك، وأن الشيخين أخرجاه من حديث ثابت عن أنس. (٣) المراد بالصلاة هنا صلاة الظهر؛ لأنها الصلاة التي يشتدّ الحرّ أوّل وقتها، وقد جاء صريحًا في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. انظر الفتح (٢/١٧) . (٤) صحيح. أخرجه مسلم (١/٤٣٠ح٦١٥) كتاب الصلاة، باب استحباب الإبراد بالظهر في شدّة الحر لمن يمضي إلى جماعة ويناله الحرّ في طريقه عن قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح عن الليث به، وقرن أبا سلمة بن عبد الرحمن مع ابن المسيب. وأخرجه البخاري (١/١٩٩ح٥٣٦) كتاب الصلاة، باب الإبراد بالظهر من طريق سفيان، عن الزهري به، وفيه زيادة "واشتكت النار إلى ربها فقالت: يا ربِّ، أكل بعضي بعضًا، فأذن لها بنَفَسَيْن، نَفَسٍ في الشتاء ونَفَسٍ في الصيف فهو أشدّ ما تجدون من الحرّ وأشدّ ما تجدون من الزمهرير"، وفي (١/١٩٨ح٥٣٣) كتاب الصلاة، باب الإبراد بالظهر من طريق الأعرج عن أبي هريرة، ومن طريق نافع عن ابن عمر وأبي هريرة به. وأخرجه مسلم في (١/٤٣١ح٦١٥) كتاب الصلاة، باب استحباب الإبراد ... إلخ من طريق معمر عن همام بن منبِّه، وفي (١/٤٣٢ح٦١٥) من طريق مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان كلهم عن أبي هريرة به، وفي حديث أبي سلمة وابن ثوبان زيادة نحو ما في البخاري. وأخرجه مسلم (١/٤٣١ح٦١٥) من طريق يونس عن ابن شهاب عن أبي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أبي هريرة مرفوعاً ((اشتكت النار إلى ربّها ... إلخ دون قوله: إذا اشتدّ الحرّ ... إلخ)) .