وهو محمد بن عمرو بن بكر الرازي، أبو غسّان زُنَيج، ثقة من العاشرة، مات سنة أربعين ومائتين، أو أول التي بعدها. التقريب (٤٩٩/ت٦١٨٠) . وقد يكون الوهم هنا من ابن بطة؛ فإن له مع إمامته أوهاماً وأغلاطاً والله أعلم. انظر سير أعلام النبلاء (١٦/٥٣٠) . (٢) أبو معاوية الزعفراني، واسطيّ الأصل، وسكن بغداد مدة ثم صار إلى نيسابور. متروك، واتهمه ابن مهدي وأبو زرعة بالكذب، وصالح بن محمد البغدادي بالوضع. وقال أبو حاتم: "ذهب حديثه". وقال البخاري ومسلم وأبو أحمد الحاكم: "ذاهب الحديث". وقال ابن عدي: "وعامة ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه". وقال ابن حبان: "كان ممن يقلب الأسانيد، وينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات، تركه أحمد بن حنبل".
الكنى والأسماء لمسلم (١/٧٦٠) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص٦٨) ، والجرح والتعديل (٥/٢٧٨) ، وسؤالات البرذعي (٥٠٠و٥٠٧) ، والكامل لابن عدي (٤/٢٩١) ، والمجروحين (٢/٥٩) ، والمؤتلف والمختلف لابن القيسراني (ص٧٤) ، وكتاب الضعفاء لأبي نعيم (ص١٠٣) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/٩٨) ، وتهذيب الكمال (١٧/٣٦٤-٣٦٧) ، والتهذيب (٦/٢٣٢) ، والتقريب (٣٤٩/ت٣٩٨٩) ، واللسان (٧/٢٨٣) . (٣) أبو العشراء ـ بضم أوله وفتح المعجمة والراء والمدّ ـ، قيل اسمه أسامة بن مالك بن قهطم، وقيل: عطارد، وقيل: يسار، وقيل: سنان بن برز أو بلز، وقيل: اسمه بلز بن يسار، وكان نزل الجفرة على طريق البصرة، أعرابي مجهول، لم يروِ عنه غير حماد بن سلمة. قال البخاري: "في حديثه، واسمه، وسماعه من أبيه نظر". وقال أحمد: "حديثه عندي غلط". وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" وفي "مشاهير علماء الأمصار". العلل لابن المديني (ص٨٧) ، والطبقات الكبرى (٧/٢٥٤) ، والأسامي والكنى لأحمد (٤٣) ، والتاريخ الكبير (٢/٢١) ، والكنى والأسماء لمسلم (١/٦٥٨) ، والجرح والتعديل (٢/٢٨٣) و (٧/٣٣) ، والثقات لابن حبان (٣/٣، و٥/١٨٩) ، ومشاهير علماء الأمصار له (ص٤٢) ، وإيضاح الإشكال لابن القيسراني (ص٦١) ، وتهذيب الكمال (٣٤/٨٦) ، والكاشف (٢/٤٤٣) ، والتهذيب (١٢/١٨٦) ، والتقريب (٦٥٨/ت٨٢٥١) ، واللسان (٧/٤٧٤) .