للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَدَّثَنَا جعفر

ابن أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى (١) الْخَشَّابُ، حَدَّثَنَا عبد الله بن عبد الرحمن الْجَزَرِيُّ (٢) ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لَبِيدٌ:

ذهَبَ الذينَ يُعاشُ فِي أكنافِهِمْ وبَقِيْتُ فِي خَلْفٍ كَجِلدِ الأجرَبِ

يتحدّثونَ مَلاذة (٣) ومَخَافةً ويُعابُ قائِلُهمْ وإنْ لَم يَشْغَبِ (٤)

قَالَ هِشَامٌ: قَالَ عُرْوَةُ: كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَتْ عَائِشَةُ هَذَا الزَّمَانَ؟! [ل/٣١ب]


(١) ابن يزيد التنّيسيّ، منكر الحديث واتّهمه ابن طاهر ومسلمة بالكذب.
وقال ابن حبان: "يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة، لا يجوز الاحتجاج عندي بما انفرد به من الأخبار"، وقال ابن عدي: "ذكر عنه غير حديث لا يحدّث به غيره".
وقال ابن يونس: "مات سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وكان مضطرب الحديث جداً".
انظر المجروحين (١/١٤٦) ، والكامل لابن عدي (١/١٩١) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/٨٣) ، والعلل المتناهية له (١/٢٠٠) ، واللسان (١/٢٤٠) ، والكشف الحثيث (ص٥٢) و (ص١٥٢) .
(٢) قال في "الميزان": "عن سفيان الثوري والأوزاعي، وعنه أحمد بن عيسى الخشّاب بمناكير وعجائب، اتهمه ابن حبان بالوضع والتركيب".
انظر المجروحين (٢/٣٥) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/١٢٩) ، واللسان (٣/٣٠٧) ، والكشف الحثيث (ص١٥٢) .
(٣) ملاذة: مصدر ملذه ملْذاً، والملاذ: الذي لا يصدق في محبته. النهاية (٤/٢٥٦) .
(٤) الشغب: هو تهييج الشر والفتنة والخصام. النهاية (٢/٤٨٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>