وحكى أبو الحسن بن سفيان الحافظ عن ابن زيدان أنه لما ذكر له أن ابن سعيد أبا القاسم يتكلم في الحسن ابن الطيب البلخي قال: "ما للبلخي؟! كتبت عنه قمطراً"، قال ابن سفيان: "وأحسبه قال: ثقة". وأما الإسماعيلي فكان حسن الرأي فيه، وقال البغوي: "ما للبلخي؟! ما سألته عن شيخ إلا أعطاني صفته وعلامته، ومنزله"، قال الدارقطني: "لا يساوي شيئاً؛ لأنه حدث بما لم يسمع". وكذا تكلم فيه ابن عقدة، وقال البرقاني: "ذاهب الحديث". وقال مطين: "كذاب".. والشجاعي نسبة إلى جد المنتسب إليه. انظر سؤالات السهمي (رقم٢٤٦) ، وتاريخ بغداد (٧/٣٣٣-٣٣٦) ، واللباب (٢/١٨٦) ، والميزان (١/٥٠١) ، والمغني في الضعفاء (١/١٦١) ، اللسان (٢/٢١٥-٢١٦) ، وسير أعلام النبلاء (١٤/٢٦٠) . وانظر موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني (١/٢٠١) . (٢) هو إبراهيم بن الحسن بن نَجِيح العلاّف البصري، روى عنه أبو زرعة وقال: "كتبت عنه بالبصرة، وكان صاحب قرآن، وكان بصيراً به، وكان شيخًا ثقة". والعلاف: يقال لمن يبيع العلف ويجمعه، ولعل جد المنتسب إليه كان يفعل ذلك. انظر الجرح والتعديل (٢/٩٢) ، واللباب (٢/٣٦٦) . (٣) هو سلاّم بن أبي الصَّهْباء، أبو المنذر الفزاري. ضعفه يحيى بن معين. وقال البخاري: "منكر الحديث"، وقال ابن حبان: "ممن فحُش خطؤه، وكثر وهمه، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد"، وقد حسّن حديثه أحمد، وقال أبو حاتم الرازي: "هو شيخ"، وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به".