أخرجه ابن الجوزي في "أخبار الظراف والمتماجنين" (ص٣٥-٣٦) . (٢) ابن عبد الله بن الضحاك، أبو محمد البخاري، وثقه أبو علي الحافظ وأبو بكر الإسماعيلي جدًّا، ووثقه أيضاً أبو الحسين ابن المنادي، وأرّخ وفاته في يوم الإثنين لخمس خلون من رجب سنة خمس وثلاثمائة". تاريخ بغداد (٩/٤٨١) . (٣) رجال إسناده ثقات، غير ابن مِقسَم المقرئ، فإنه ضعيف، ولم أجد هذا الاثر عن شعيب بن حرب عند غير المصنف.
ولكن أخرج الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (١/١٧٤-١٧٧) ، وأبو سعد السمعاني في "أدب الإملاء والاستملاء" (٢/٤٩٣-٤٩٨) آثارًا نحوه في كراهية الجلوس في صدر المجلس عن غير واحد من السلف. (٤) الكرابيسي الفقيه. قال العتيقي: "حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ محمد بن الفضل المروزي الفقيه الكرابيسي، قدم علينا حجًّا سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة، تاريخ بغداد (٥/٨٢) . (٥) خراسان: بلاد واسعة، أول حدوده مما يلي العراق أزاذوار، قصبة جوين، وبيهق، وآخر حدودها مما يلي الهند طخارستان، وغزنة، وسجستان، وكرمان، وليس ذلك منها، إنما هو أطراف حدودها، وتشتمل على أمهات من البلاد منها: نيسابور، وهراة، ومرو، وهي كانت قصبتها، وبلخ، وطالقان، ونسا، وأبيورد، وسرخس، وما يتخلّل ذلك من المدن التي دون نهر جيحون. معجم البلدان (٢/٣٥٠) .