تكلم فيه الدارقطني، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو بكر بن عبدان بسبب التدليس والتصحيف، وزاد الدارقطني بسرقة الحديث، ولكن قال الخطيب: "لم يثبت من أمر الباغندي ما يعاب به سوى التدليس، ورأيت كافة شيوخنا يحتجّون به، ويخرّجونه في الصحيح"، مات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. انظر تاريخ بغداد (٣/٢٠٩-٢١٣) ، وتذكرة الحفاظ (٢/٧٣٦-٧٣٧) ، وسير أعلام النبلاء (١٤/٣٨٣-٣٨٨) ، والميزان (٤/٢٦-٢٧) ، واللسان (٥/٣٦٠-٣٦٢) . (٢) هو عبيد بن هشام القلانِسيّ، جرجاني الأصل، وثقه أبو داود وقال: "تغير في آخر عمره، لقّن أحاديث ليس لها أصل، يقال له ابن القلانسي، لقّن عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن أنس حديثًا منكرًا". وقال أبو حاتم وصالح جزرة: "صدوق"، وزاد صالح: "ولكنه ربما غلِط". وقال النسائي: "ليس بالقوي". وقال أبو أحمد الحاكم: "حدث عن عبد الله بن المبارك عن مالك بن أنس بأحاديث لا يتابع عليها". وقال أبو الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان: "ضعيف" قلت: وأعدل القول فيه ما قال الحافظ: "صدوق تغيّر في آخر عمره فتلقّن"، وعليه يحمل قول من ضعّفه، والله أعلم. سؤالات الآجري (٢/٢٦٧-٢٦٨) ، والجرح والتعديل (٦/٥) ، والثقات لابن حبان (٨/٤٣٣) ، وتهذيب الكمال
(١٩/٢٤٢-٢٤٤) ، والتهذيب (٧/٧٦-٧٧) ، والتقريب (٣٧٨/ت٤٣٩٨) . (٣) هو ابن موسى، أبو موسى البصري. (٤) ابن أبي الحسن البصري. (٥) أي منكسراً حزيناً. انظر معجم مقاييس اللغة (ص٩١٥-دار الفكر-) .