كان أبوه من كبار حجّاب الخلافة، وولي هو حجابة أبي أحمد الموفَّق، ثم لما عزل أبو أحمد من الولاية حضر الشبلي مجلس بعض الصالحين فتاب، ثم صحب الجنيد وغيره، وصار من شأنه ما صار. قال الذهبي: "كان فقيهًا عارفًا بمذهب مالك، وكتب الحديث عن طائفة، وقال الشعر، وله ألفاظ، وحكم، وحال، وتمكن، لكنه كان يحصل له جفاف دماغ وسكر، فيقول أشياء يعتذر عنه فيها بأو لا تكون قدوة". مات سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة. طبقات الصوفية (ص٣٣٧-٣٤٨) ، والرسالة القشيرية (٢٥-٢٦) ، والأنساب (٧/٢٨٢-٢٨٤) ، وسير أعلام النبلاء (١٥/٣٦٧-٣٦٩) ، والديباج المذهب (١١٦-١١٧) ، وطبقات الأولياء (٢٠٤-٢١٣) . (٢) الآية (٣٨) من سورة الأنفال. (٣) إسناده صحيح، أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/٣٢٣) عن العتيقي به. (٤) إسناده كالذي قبله. أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٢/٣٢٣) عن العتيقي به.