آخره والحمد لله وحده وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلامه.
بلغتُ عرضا بأصل مقابل بأصل سماعِنا ولله الحمد والمنة.
في الأصل ما مثاله:
بلغ السماع بجميعه على الشيخ الأجل، الأمام العالم، الفقيه الحافظ، شيخ الإسلام أوحد الأنام،
أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السلفي الأصبهاني رضي الله عنه بقراءة الفقيه تاج الدين أبي عبد الله محمد
ابن عبد الرحمن بن محمد المسعودي، صاحبه القاضي الفقيه المكين الأشرف الأمين جمال الدين خاصة
أمير المؤمنين أبو طالب أحمد بن القاضي المكين أبي الفضل عبد الله بن القاضي المكين أبي علي الحسين
ابن حديد وصفي الدولة جوهر الأستاد فتاه، وأحمد بن طارق بن سنان القرشي البغدادي، وأبو عمرو عثمان بن محمد ابن أبي بكر الإسفراييني، وأبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد البلخي الصوفيان، والشريف أبو محمد عبد القاهر بن هبة الله بن عبد القاهر بن المؤيَّد بالله الهاشمي، وأبو محمد عبد العزيز بن عيسى
ابن عبد الواحد بن سليمان الأندلسي الشافعي وولده أبو القاسم عيسى، وكتب إسماعيل بن عبد الرحمن
ابن أحمد الأنصاري والتاريخ الثالث عشر من شوال سنة سبع وستين وخمسمائة بالإسكندرية حماه الله تعالى.
هذا المكتوب فوق خطي هذا صحيح، وكتب أحمد بن محمد الأصبهاني. [ل/٥٢ب]