قال الذهبي في ترجمة أخيه أبي بكر: "وكان أخوه عثمان بن عمرو بن أبي عاصم من كبار العلماء". وقال ابن عبدكويه: سمعت عاتكة بنت أحمد ـ أي بنت أخيه أبي بكر ـ تقول: "سمعت أبي يقول: "جاء أخي عثمانَ عهدُه بالقضاء على سامرّا، فقال: أقعد بين يدي الله قاضيًا؟! فانشقَّتْ مرارتُه فمات".
سير أعلام النبلاء (١٣/٤٣١) . (٢) هو الخليل بن أحمد صاحب العروض، تقدم في الرواية رقم (٢٤٤) . (٣) في المخطوط "يزيد بن يزيد"، والتصويب من معجم أبي يعلى. (٤) في إسناده محمد بن النضر الموصلي وهو ضعيف، ولكن الأثر أخرجه أبو يعلى في "المعجم" (ص٢٢٧) ، ومن طريقه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١٠/١٥٢) عن عثمان بن عمرو به. (٥) ابن علي بن الحسن، المعروف بابن الرازي، مختلف فيه، فكذّبه الأزهري، وقال ابن أبي الفوارس: "ذاهب الحديث". ووثقه العتيقي، وأثنى عليه القاضي ابو عبد الله الصيمري، وتكلم بكلام يتضمن الرد على تكذيب الأزهري له، وقال: "كان يفهم ويعرف". قلت: هذا يدل على أن أقل أحواله أنه لا بأس به، إن لم يكن ثقة؛ إذ وثّقه غير العتيقي كذلك، إضافة إلى أن العتيقي تلميذه، وهو أعرف به، فلذلك قال العتيقي لما قيل له أن الأزهري يسيء القول فيه: "ما علمت إلا خيراً، قد سمعت منه، ورأيت له أصولاً جياداً، وكان يحفظ وله فهم ومعرفة". والله أعلم. مات سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. انظر تاريخ بغداد (١١/٣٨٨) ، وتاريخ الإسلام (وفيات ٣٨١-٤٠٠/ ص٢٥٧) . (٦) أبو الحسن، الإمام الثقة المحدث، مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. انظر سير أعلام النبلاء (١٥/٢٥-٢٦) ، وشذرات الذهب (٢/٣٠٥) .