(٢) كذا في الأصل، وفي مصادر التخريج ((ريحانتاي)) بالألف بعد التاء. قال الحافظ: ((كذا -يعني: ريحانتاي- للأكثر، ولأبي ذر عن المستملي والحموي ((ريحاني)) بكسر النون والتخفيف على الإفراد، وكذا عند النسفي، ولأبي ذر عن الكشمهيني ((ريحانتي)) بزيادة تاء التأنيث، قال ابن التين وهو وهم والصواب ((ريحانتاي)) ، قلت: كأنه قرأه بفتح المثناة وتشديد الياء الأخيرة على التثنية فجعله وهماً، ويجوز أن يكون بكسر المثناة فلا يكون وهماً)) . اهـ. الفتح (١٠/٤٢٧) . (٣) هذا إسناد صحيح.
والحديث أخرجه أبو يعلى (١٠/١٠٦/ح٥٧٣٩) فقال: حدثنا زهير، ثنا عبد الرحمن، ثنا مهدي بن ميمون به "أن رجلاً سأل ابن عمر عن دم البعوض، فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق ... "، وفيه: "ريحاناي"، وصوّب المحقق إلى "ريحانتاي". (٤) في صحيحه (٧/٧٤) كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته، من طريق مهدي به، وفي (٤/٢١٧) كتاب المناقب، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، من طريق محمد بن أبي يعقوب به.