للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٤٩ - أخبرنا أحمد، حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدَّقَّاق، حدثنا الحُسين بن محمد ابن سَعِيدٍ (١) المطبَّقيّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوْسيّ، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد الرحمن [ل/٧٦ب] بن عبد الله بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ (٢) ، عَنْ أَبِيهِ (٣) ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مِنْ أَفْرَى الفِرَى أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَيَا)) .

الْبُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ (٤) .

٣٥٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الجِهْبِذ، حَدَّثَنَا


(١) أبو عبد الله البزاز، المعروف بابن المطبقي، يقال: إنه كان علويًّا ولم يكن يظهر نسبه، وثقه الخطيب.
وقال أحمد بن كامل: "كان صحيح الفهم والعقل والجسم".
كان مولده سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، ومات سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.
تاريخ بغداد (٨/٩٧) .
(٢) قال علي بن المديني: "صدوق".
وقال ابن معين: "في حديثه عندي ضعف".
وقال الدارقطني: "خالف محمد بن إسماعيل البخاري الناس فيه، وليس بمتروك"، وقال مرة: "أخرج عنه البخاري وهو عند غيره ضعيف"، وقال أيضاً: "غيره أثبت منه".
وقد جمع الحافظ بين هذه الأقوال فقال: "صدوق يخطئ"، ونقل أقوال النقاد في "فتح الباري" ثم ذكر أن عمدة البخاري فيه كلام شيخه علي بن المديني، وأما قول ابن معين فلم يفسره، ولعله عنى حديثاً معيّناً، ومع ذلك فما أخرج له البخاري شيئاً إلا وله فيه متابع، أو شاهد.
انظر سؤالات أبي عبد الرحمن السلمي (رقم ٢٠٦) ، وسؤالات البرقاني (رقم٢٧٥) ، والإلزامات والتتبع (ص٢٠١) ، وسؤالات الحاكم (رقم٣٧٩) ، والتقريب (٣٤٤/ت٣٩١٣) ، وفتح الباري (١٢/٤٣٠) .
(٣) هو عبد الله بن دينار العدوي مولاهم، أبو عبد الرحمن المدني، مولى ابن عمر.
(٤) صحيح البخاري (٨/٨٣) كتاب التعبير، باب من كذب في حلمه، ولفظه عنده: ((إنّ مِنْ أفرَى الفِرَى أَنْ يُرِيَ عينَيْه مالم تَرَ)) .

<<  <  ج: ص:  >  >>