(٢) ابن أبي الحسن البصري. (٣) هو محمد. (٤) رجال إسناده من رواية ابن سيرين ثقات، وأما إرسال هشام بن حسان عن الحسن، فقد تابعه منصور كما أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/٣٣٨) قال: حدثنا ابو داود الطيالسي عن شعبة، عن منصور، عن الحسن ومحمد قالا: "لا بأس به". وروى الربيع عن الحسن قال: "لا بأس به أن يؤم في المصحف إذا لم يجد ـ يعني من يقرأ ظاهراً ـ". أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢/٣٣٨) عن وكيع عن الربيع. وأخرجه عبد الرزاق (٢/٤٢٠/رقم٣٩٣١) عن معمر، عن أيوب قال: "كان ابن سيرين يصلي والمصحف إلى جنبه، فإذا تردّد نظر فيه"، إسناده صحيح. (٥) أبو علي الأزدي، الإمام الزاهد، شيخ خراسان، وهو نزر الرواية، قتل في غزاة كولان سنة أربع وتسعين ومائة. انظر الجرح والتعديل (٤/٣٧٣) ، وطبقات الصوفية (٦١-٦٦) ، وصفة الصفوة (٤/١٥٩) ، ووفيات الأعيان (٢/٢٧٥) ، وسير أعلام النبلاء (٩/٣١٣-٣١٦) ، وتهذيب تاريخ دمشق (٦/٣٢٩-٣٣٥) .