(٢) أبو الفرج النهرواني الجريري، نسبة إلى رأي ابن جرير الطبري، ويقال له: ابن طَرارَا، العلامة الفقيه الحافظ، القاضي المتفنّن، عالم عصره، مات بالنهروان سنة تسعين وثلاثمائة، في ذي الحجة، وله خمس وثمانون سنة. تاريخ بغداد (١٣/٢٣٠-٢٣١) ، وسير أعلام النبلاء (١٦/٥٤٤-٥٤٧) . (٣) هو أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر السحيمي، قاضي همَذان، كان أحد من رحل وسمع، وحدث عن ... ، وأحمد ابن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الدمشقي، وسمع منه المعافى بن زكريا. قال أبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد الحافظ: "قدم علينا قاضيًا سنة ثماني عشرة وثلاثمائة، كتبنا عنه، وكان صدوقاً واسع العلم". تاريخ بغداد (٤/٤٣٤) . (٤) البتلهي الدمشقي، عن أبيه له مناكير. قال أبو عوانة: "سألني أبو حاتم ما كتبت بالشام قدمتي الثالثة فأخبرته بكتبي مائة حديث لأحمد بن محمد بن يحيى ابن حمزة كلها عن أبيه، فساءه ذلك"، وقال: "سمعت أن أحمد يقول: لم أسمع من أبي شيئًا، فقلت: لا يقول: حدثني أبي، إنما يقول: عن أبيه إجازة". قلت: بل قال ذلك كما رواه أبو عوانة نفسه عنه في "مسنده" (٢/٣٢١) . وقال ابن حبان في ترجمة أبيه: "يتقى حديثه ما روى عنه أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن حمزة وأخوه عبيد الله؛ فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء". وقال أبو أحمد الحاكم: "فيه نظر، وحدث عنه أبو الجهم الشعراني ببواطيل، الغالب علي أنني سمعت أبا الجهم وسألته عن حال أحمد بن محمد، فقال: "كان كبِر فكان يلقن ما ليس من حديثه فيتلقّن". مات سنة تسع وثمانين ومائتين.
مولد العلماء ووفياتهم (٢/٦١٤) ، والثقات لابن حبان (٩/٧٤ ـ في ترجمة أبيه ـ) ، واللسان (١/٢٩٥ ـ في ترجمة أبيه ـ) ، طبقات المدلسين (ص١٩) .