انظر الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص١٠٦) ، الضعفاء للعقيلي (٤/٤٤٦-٤٤٧) ، والجرح والتعديل (٩/٢٠٦) ، والكامل لابن عدي (٧/١٥١) ، والثقات لابن حبان (٩/٢٨٥) ، وتهذيب الكمال (٣٢/٣١٨-٣٢٢) ، وتذكرة الحفاظ (٢/٤٦٦) ، والكاشف (٢/٣٩٣) ، والتهذيب (١١/٣٣٦) ، والتقريب (٦٠٧/ت٧٨١٥) . (٢) هو التيمي. (٣) في المخطوط "عيسى بن أبي طلحة"، والتصويب من مصادر التخريج، ولم أجد من ترجم له ذكر نسبه هكذا، وهو عيسى ابن طلحة بن عبيد الله التيمي، أبو محمد المدني، ثقة فاضل، من كبار الثالثة، مات سنة مائة. التقريب (٤٣٩/ت٥٣٠٠) . (٤) في إسناده يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، وهو صدوق ربما وهم، ولكن تابعه إبراهيم بن حمزة عند البخاري (٥/٢٣٧٧) كتاب الرقاق، باب حفظ اللسان، عنه، عن ابن أبي حازم به، وفيه ((ما يتبين فيها يَزِلّ بها)) . وأخرجه مسلم (٤/٢٢٩٠) كتاب الزهد والرقائق، باب التكلم بالكلمة يهوي بها في النار، من طريق عبد العزيز الداروردي، وبكر بن مضر، كلاهما عن ابن الهاد، وليس عند بكر بن مضر قوله ((لا يسأل عنها)) . وله طريق آخر أخرجه البخاري في الموضع السابق عن عبد الله بن منير، عن أبي النضر، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الله
ابن دينار، عن أبيه، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة بلفظ ((إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفع الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم)) .