(٢) إسناده صحيح. وأخرجه البخاري (٤/٥٥٦/ح٣٦٥٣) ، كتاب فضائل أصحاب النبي ?، باب مناقب المهاجرين منهم أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أبي قحافة -ط-، وفي (٤/٦٤٥/ح٣٩٢٢) ، كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبي ? وأصحابه إلى المدينة، وفي (٥/٢٤٨/ح٤٦٦٣) ، كتاب تفسير القرآن، باب قوله + ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا _، ناصرنا، السكينة: فعيلة من السكون، ومسلم (٤/١٨٥٤/ح٢٣٨١) ، كتاب فضائل الصحابة - رضي الله عنهم -، باب من فضائل أبي بكر الصديق-ط-، والترمذي (٥/٢٧٨ح٣٠٩٦) كتاب التفسير، باب ومن سورة التوبة، من طرق عن همام عن ثابت به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب، إنما يعرف من حديث همام تفرد به» .
والحديث سيورده المصنف في الرواية رقم (١١٨) من طريق آخر عن عفان، إلا أنه جعله من حديث قتادة عن أنس، وهو وهم كما سيأتي في (ص١١٣) . (٣) ابن الحسن بن شاذان، أبو الحسن الحِمْيَري البغدادي الحربي السكري، ويعرف بالصيرفي وبالكيّال، وبالناقد أيضاً -كما في الإسناد الذي بعد هذا-، والجهبذ ـ كما في الرواية رقم (١٣) ـ وثقه الخطيب، وعبد العزيز الأزجي، والعتيقي. انظر: تاريخ بغداد (١٢/٤٠-٤١) ، الأنساب (٧/٩٦) ، العبر (٣/٣٣) ، ميزان الاعتدال (٣/١٤٨) ، لسان الميزان (٤/٢٤٦-٢٤٧) . (٤) الخُتُّليّ: بخاء مضمومة ومثناة ثقيلة مضمومة، وهي قرية على طريق خراسان، إذا خرجت من بغداد بنواحي الدسكرة. اللباب (١/٤٢١) وتوضيح المشتبه (٢/٢٠١) .