(٢) هكذا في المخطوط بالرفع. (٣) إسناده ضعيف جدًّا من أجل ياسين بن معاذ الزيات، وهو منكر الحديث، ولم أجد من أخرج الحديث من هذا الطريق عن أبي هريرة، وهو حديث صحيح ثابت عنه من غير هذا الطريق، أخرجه البخاري (١/٦٣/ح١٣٦) كتاب الوضوء، باب فضل الوضوء، والغر المحجلون من آثار الوضوء من طريق سعيد بن أبي هلال، ومسلم (١/٢١٦ح٢٤٦) كتاب الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء، من طريق عمارة بن غزية، ومن طريق عمرو بن الحارث، ثلاثتهم عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ المجمر أنه قال: "رأيت أبا هريرة يتوضأ، فغسل وجهه فأسبغ الوضوء، ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في العضد، ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد، ثم مسح رأسه، ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق، ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع في الساق، ثم قال: هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم يتوضأ وقال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: ((أنتم الغر المحجّلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء)) ، فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله". واللفظ لمسلم. وقوله "فمن استطاع ... إلخ"، تفرد به نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سائر من رواه عن أبي هريرة، وعن سائر من رواه من الصحابة، قال الحافظ ابن حجر: "لم أرَ هذه الجملة في رواية أحد ممن روى الحديث من الصحابة وهم عشرة، ولا ممن رواه عن أبي هريرة غير زيادة نعيم هذه".