مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. العلل للداقطني (٤/٣٢٠) ، وتاريخ بغداد (١٠/٣٥١) ، وسير أعلام النبلاء (١٤/٥٤٧) . (٢) هكذا في المخطوط، وترجم له الخطيب فقال: أحمد بن نصر بن حماد بن عجلان، أبو جعفر البجلي الورّاق، وسمّاه عبيد الله بن عبد الرحمن السكري محمداً. قال الذهبي: "أتى بخبر منكر جدًّا"، مات سنة سبعين ومائتين في رمضان. تاريخ بغداد (٥/١٨٠) ، واللسان (١/٣١٧) . (٣) هو نصر بن حماد بن عجلان البجلي، أبو الحارث الوراق. قال ابن معين: "كذاب"، وقال البخاري: "يتكلمون فيه"، وقال مسلم: "ذاهب الحديث"، وقال النسائي: "ليس بثقة".
وقال العقيلي، وأبو حاتم، والأزدي: "متروك الحديث"، وقال أبو زرعة: "لا يكتب حديثه"، وقال ابن عدي ـ بعد ما أورد ما أنكر عليه ـ: "وله غيرها عن شعبة كلها غير محفوظة، ومع ضعفه يكتب حديثه"، وقال ابن حبان: "كان من الحفاظ، ولكنه كان يخطئ كثيراً ويهم في الأسانيد حتى يأتي بالأشياء كأنها مقلوبة، فلما كثر ذلك منه بطل الاحتجاج به إذا انفرد". قلت: اعتبر الحافظ ابن حجر قول ابن عدي وابن حبان فقال: "ضعيف"، مع أن الأئمة الآخرين ضعفوه جدًّا كما سبق، ويمكن توجيه ذلك أنه متروك فيما انفرد به من الروايات أو خالف فيها الناس، وأما ما لم ينفرد به فإنه يتقوى، وممن يكتب حديثه كما قال ابن عدي والله أعلم. التاريخ الصغير (٢/٢٩٤) ، والضعفاء الصغير (ص١١٣) ، والكنى والأسماء (١/٢٣٦) ، والضعفاء للعقيلي (٤/٣٠٠) ، والجرح والتعديل (٨/٤٧٠) ، والكامل لابن عدي (٧/٣٨-٣٩) ، والمجروحين (٣/٥٤) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/١٥٨) ، والتهذيب (١٠/٣٨٠) ، والتقريب (٥٦٠/ت٧١٠٩) . (٤) هو ابن الحجاج.