للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المُقرِئ العطَّار، أنشدنا أبو العباس بن عطاء الصُّوفي (١) :

أناسٌ أمِنّاهم فنَمُّوْا حديثَنا

فلما كَتَمْنا السرَّ عنهم تقَوَّلُوا

فما حفِظُوا العهدَ الَّذي كانَ بينَنا

ولا حِينَ هَمُّوا بالقَطِيعةِ أَجمَلُوا (٢)

٤٩٤ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شاهين، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا محمد بن زُنْبور المكِّي قال: ((سأل أبي زُنْبُور بن أبي الأزهر مالكَ بنَ أنس ـ وأنا أسمع ـ عن رجلٍ أرضَعَتِ امْرأتُه غُلاماً وأرضَعَتْ سُرِّيَّتُه جارية، قال: اللِّقاح واحد)) (٣) .

آخره والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلَّم تسليما.

بلغت عرضا بأصل معارض بأصل سماعنا ولله الحمد والمنة. [ل/١٠٧أ]


(١) هو أبو العباس أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء الأَدَمي، البغدادي الزاهد، العابد المتألِّه، تأثر بالحلاّج، وصحّح مذهبه فأُوذي بسببه، كان ينام في اليوم والليلة ساعتين، توفي في سنة تسع وثلاثمائة في ذي القعدة.
حلية الأولياء (١٠/٣٠٢-٣٠٥) ، وتاريخ بغداد (٥/٢٦-٣٠) ، وسير أعلام النبلاء (١٤/٢٥٥-٢٥٦) ، وطبقات الأولياء (٥٩-٦١) .
(٢) أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١٠/٢٦٩) ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد" (١٤/٣٨٨ ـ في ترجمة
أبي بكر ختن الجنيد بن محمد ـ) عن أبي الحسن بن مقسم قال: أنشدني أبو بكر ختن الجنيد قال: أنشدني الجنيد بن محمد:
تحمل عظيم الذنب ممن تحبه وإن كنت مظلوما فقل: أنا ظالمُ
قال: وأنشدني الجنيد: أناس أمناهم ... فذكر البيتين، إلا أنه قال في الشطر الأول من البيت الثاني: "ولم يحفظوا الودّ الذي كان بيننا ".
(٣) تقدم برقم (٦٨) بهذا الإسناد والمتن.

<<  <  ج: ص:  >  >>