(٢) هو سعيد بن عثمان بن بكر أبو سهل الأهوازي، نزيل بغداد، وثقه الخطيب، وقال الدارقطني: "صدوق حدّث ببغداد". سؤالات الحاكم (رقم١٠٧) ، وتاريخ بغداد (٩/٩٧) . (٣) أخرجه البخاري ـ معلَّقًا ـ في "التاريخ الكبير" (٣/٢٥) ، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (١/١٧٩) عن عارم به، وليس عندهما ذكر القصة، وليس عند ابن أبي حاتم تكرار قوله "ثم قيده بقيد".
وأخرجه العجلي في "معرفة الثقات" (١/٣١٩) عن أبيه، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (١/١٨٠) عن أبيه عن ابن الطباع، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٦/٢٥٨) من طريق محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، عن أبيه كلهم عن ابن المبارك به من دون ذكر القصة مع شيء من الاختلاف في اللفظ. وأورده الذهبي عن ابن المبارك في "سير أعلا م النبلاء" (٧/٤٥٩) . وأخرج الخطيب في "الكفاية" (ص١٣٧) ، وفي "تاريخ بغداد" (٦/٢٩) من طريق أبي بكر الشافعي، عن إبراهيم الحربي قال: "جئت عارماً فطرح لي حصيراً على الباب وخرج، وقال: مرحباً، أيش خبرك؟ مارأيتك منذ مدة ـ وما كنت جئته قبلها ـ ثم قال لي: قال ابن المبارك: فذكر الأبيات ـ وفيه "فاستفد" مكان "فاقتبس" ـ وقال: والقيد بقيد، وجعل يشير بيده على أصبعه مراراً، فعلمت أنه اختلط". وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٠/٢٦٨) عن أبي بكر الشافعي.