للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَطيّة (١)

، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ أنَّ النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الخلقُ كُلُّهم عِيالُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ، فأَحَبُّ خلقِه إِلَيْهِ أنفعُهم لعِيالِه)) (٢)


(١) هو يوسف بن عطية بن ثابت الصفّار، أبو سهل البصري، مجمع على ضعفه، وهو متروك الحديث منكره.

قال أبو حاتم والبخاري: "منكر الحديث"، وقال ابن معين وأبو داود: "ليس بشيء"، وقال النسائي: "متروك الحديث، ليس بثقة"، وقال أبو زرعة والدارقطني: "ضعيف الحديث"، وقال الذهبي: "مجمع على ضعفه".
تاريخ ابن معين (٤/٢٠٩ ـ الدوري ـ) ، وأحوال الرجال (ص١١٨) ، والتاريخ الكبير (٨/٣٨٧) ، والتاريخ الصغير
(٢/٢٢٣) ، وسؤالات الآجري (ص٢٥٩) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص١٠٦) ، والضعفاء للعقيلي (٤/٤٥٥) ، والجرح والتعديل (٩/٢٢٦) ، والكامل لابن عدي (٧/١٥٢-١٥٣) ، والمجروحين (٣/١٣٤) ، وسؤالات البرقاني
(ص٧٣) ، والميزان (٤/٤٦٨) ، والتهذيب (١١/٣٦٧) ، والتقريب (٦١١/ت٧٨٧٣) .
(٢) إسناده ضعيف جدًا من أجل يوسف بن عطية الصفار، وهو متروك.
أخرجه الأبهري في "فوائده" (ص١٨-١٩) بهذا الإسناد والمتن.
وأخرجه البزار (٢/٣٩٨/ح١٩٤٩ ـ كشف الأستار ـ) ، وأبو يعلى (٦/٦٥، ١٠٦، ١٩٤/ح٣٣١٥، ٣٣٧٠، ٣٤٧٨) ، والحارث بن أبي أسامة (٢/٨٥٧/ح٩١١ ـ بغية الباحث ـ) ، والطبراني في "مكارم الأخلاق" (ح٨٧) ، وابن عدي في "الكامل" (٧/١٥٣-١٥٤) ، وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (ص٣٦/ح٢٤) ، والبيهقي في "شعب الإيمان"
(٦/٤٢-٤٣/ح٧٤٤٦، ٧٤٤٧) ، والعسكري في "الأمثال" ـ كما في "المقاصد الحسنة (ص٢٠١) ـ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (ح١٣٠٦) كلهم من طريق يوسف بن عطية به.
قال النووي -كما في كشف الخفا (١/٤٥٧) : "هو حديث ضعيف؛ لأن فيه يوسف بن عطية، ضعيف باتفاق الأئمة".
وأورده الحافظ الذهبي في "الميزان" ضمن مناكيره.
وقال الهيثمي: "رواه أبو يعلى، والبزار، وفيه يوسف بن عطية الصفار، وهو متروك". مجمع الزوائد (٨/١٩١) .
ويروى الحديث أيضاً عن ابن مسعود وأبي هريرة.
أما حديث أبي هريرة فأخرجه الديلمي (٢/ق١٣٧ ـ زهر الفردوس ـ) من طريق بشر بن رافع، عن يحيى
ابن أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عنه بلفظ: "الخلق كلهم عيال الله، وتحت كنفه، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله، وأبغض الخلق إلى الله من ضنّ على عياله".
وفي إسناده بشر بن رافع، وهو ضعيف وقد تفرد به.
قال ابن معين: "حدّث بمناكير". قال أحمد: "ضعيف". وقال البخاري: "لا يتابع على حديثه". وقال النسائي: "ليس بالقوي".
وقال ابن حبان: "يروي عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ أشياء موضوعة، يعرفها من لم يكن الحديث صناعته، كأن كان المتعمد لها". المجروحين (١/١٨٨) .

وحديث ابن مسعود أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/٨٦/ح١٠٠٣٣) ، وفي "المعجم الأوسط" (٥/٣٥٦) ، وابن حبان في "المجروحين" (٢/٢٣٨) ، وابن عدي في "الكامل" (٦/٣٤١) ، والهيثم بن كليب في "مسنده" (٢/٤١٩) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٦/٤٣-٤٤/ح٧٤٤٨، و٧٤٤٩) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/١٠٢) ، وفي "الترغيب والترهيب" (رقم١٣٨) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٦/٣٣٣) ، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٢/٥١٩) ، من طريق موسى بن عمير، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، عنه به.
وفي إسناده موسى بن عمير، وهو القرشي، وقد تقدم أنه متروك، راجع ترجمته في الرواية رقم (١٢١) .
قال أبو نعيم: غريب من حديث الحكم، لم يروِه عنه إلا موسى بن عمير".
وقال ابن الجوزي: "هذا حديث لا يصح".
قلت: وله طريق آخر أخرجه ابن عدي في "الكامل" (٥/١٦٢) من طريق عثمان بن عبد الرحمن القرشي، عن حماد
ابن أبي سليمان، عن شقيق، عنه بلفظ: "الخلق عيال الله، فأحب عياله ألطفهم بأهله".
وإسناده ضعيف من أجل عثمان بن عبد الرحمن القرشي، قال عنه أبو حاتم: "ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به".
وقال ابن عدي: "منكر الحديث"، وقال: "وهذه الأحاديث لعثمان التي ذكرتها عامتها لا يوافقه عليها الثقات، وله غير ما ذكرت، عامة ما يرويه مناكير، إما إسنادًا، وإما متناً".
وقال ابن حجر المكي في "الفتاوى الحديثية" ـ كما في "كشف الخفا (٢/٤٥٨) ـ: "ورد من طرق كلها ضعيفة".
وسيورد المصنف هذا الحديث في الرواية (رقم ٩٤٠) بهذا الإسناد نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>