- طليق بن محمد بن عمران الخزاعي، لم يوثقه غير ابن حبان والساجي، وقال الحافظ ابن حجر: "مقبول". - وخالد بن الطفيل لم أجد له ترجمة. وإن كان خالد بن طليق ـ كما يبدو ـ فلم يوثّقه غير ابن حبان، وقد ضعفه الدارقطني. - والعباس بن بكّار منكر الحديث، وكذّبه الدارقطني. - وابن بنت السدي، من غلاة الشيعة. والحديث أخرجه أبو بكر الأبهري في "فوائده" (ص٦٠/ح٥٨) بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٨/١٠٩) من طريق عمران بن خالد بن طليق، والذهبي في "الميزان" (-في ترجمة هارون بن حاتم الكوفي-) من طريق العباس بن بكار، كلاهما عن خالد بن طليق به، وفيه قصة. قال الذهبي: "رواه يعقوب الفسوي، وهذا باطل في نقدي". وتعقبه العلائي فقال: "الحكم عليه بالبطلان فيه بعد، ولكنه كما قال الخطيب: غريب". مختصر استدراك الحافظ الذهبي على المستدرك لابن الملقّن (٣/١٥٠٥-١٥٢٠) ، وانظر تنزيه الشريعة (١/٣٨٢-٣٨٣) . وقال الهيثمي: "رواه الطبراني، وفيه عمران بن خالد الخزاعي، وهو ضعيف". مجمع الزوائد (٩/١١٩) . وجنح الشوكاني إلى تحسين الحديث بكثرة رواته وطرقه، وقد صرّح الكتاني في "نظم المتناثر" (ص٢٤٣) بأنه ورد من رواية أحد عشر صحابيًّا بعدة طرق. قلت: أوردها كلها السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" (١/٣٤٢-٣٤٦) ، وأكثرها الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص٣٥٩-٣٦١) ، كلها بطرق واهية، لا ينتهض بها الحديث، فالصواب أن الحديث لم يثبت، بل هو باطل، قال ابن الجوزي بعد أن أورد الحديث من طرق عدة: "هذا حديث لا يصح من جميع طرقه". الموضوعات (١/٣٥٨-٣٦٣) . وقد حكم عليه بالوضع أيضا الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع" (ص ٨٦٣ح٥٩٩٢) ، وقبله الشيخ المعلّمي، انظر في تعليقاته على الفوائد المجموعة. (٢) ما بين المعقوفتين ساقط من المخطوط، وهو الأشناني، واستدركته من "فوائد الأبهري"، وقارن بينه، وبين الإسناد التالي. (٣) هو محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي.