(٢) هكذا في المخطوط، وفي فوائد الأبهري "شيبان بن أبي شيبة"، وهو الظاهر؛ لأن البغوي معروف بالرواية عن شيبان ابن أبي شيبة، وهو شيبان ين فروخ والله أعلم. (٣) هو البناني. (٤) أي يسوق بها، وقيل: معناه يقارب بها الموت. فتح الباري (٣/١٧٤) . (٥) إسناده صحيح، إن كان البغوي، روى عن عثمان بن أبي شيبة -كما هاهنا-، وحسن إن روى عن شيبان بن أبي شيبة -كما في "فوائد الأبهري"-. أخرجه الأبهري في "فوائده" (ص٢٣-٢٤/ح٨) بهذا الإسناد واللفظ. وأخرجه البخاري ـ تعليقا ـ (١/٤٣٩) كتاب الجنائز، باب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: إنا بك لمحزونون ... إلخ، ومسلم (٤/١٨٠٧) كتاب الفضائل، باب رحمته الصبيان والعيال، وتواضعه، وفضل ذلك، من طريق سليمان بن المغيرة بأطول مما هنا. وأخرجه البخاري في الموضع نفسه من طريق قريش بن حيان، عن ثابت به بأطول منه. (٦) هكذا في المخطوط، ولعل الصواب "علي بن محمد الرضا" وهو الذي تقدم في الرواية رقم (٤٤٨)