قال الخطيب: "تِيْر" و"تيرماه" بالفارسية من أشد شهور القيظ حرًّا، وأثقلها على القلوب كرباً، وأراد سفيان بذلك أن طلب الحديث في الحداثة أسهل من أن يتركه الإنسان حتى يتكامل شبابه، ويدخل في الكهولة، ثم يبتدئ بطلبه في تلك الحال، فيكون بمثابة تيرماه في الثقل وَاللَّهُ أَعْلَمُ". (٢) في المخطوط "عتبة" وهو تصحيف، والتصويب من تاريخ الإسلام. وهو محمد بن أحمد بن حماد بن زغبة، أبو عبد الله التجيبي، المصري، ذكره الذهبي في "تاريخ الإسلام" (ص٥٦٨/حوادث٣١١-٣٢٠) وقال: روى عن عمه عيسى بن حماد، وعنه المصريون، مات سنة ثماني عشرة وثلاثمائة. (٣) في إسناده محمد بن أحمد بن حماد التجيبي، لم أجد من وثّقه، ولكنه متابع. أخرجه ابن المظفر في "غرائب حديث مالك" (ص٢٠٥-٢٠٦) ، وعنه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٩/١١٩) بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي حاتم في "آداب الشافعي" (ص٩٧) عن الربيع به. وأخرجه أبو نعيم في الموضع السابق، والبيهقي في "المدخل" (ص٣١٠) ، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (١/٣٠) ، وفي "الانتقاء" (ص٨٤) ، والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (ص١١٣) ، وأبو الحسن الهكّاري في "اعتقاد الشافعي" (ص٣٢ ـ ضمن مجموع ـ) من طرق عن الربيع بن سليمان به. وعند الهكاري "طلب الحديث" بدل "طلب العلم". وأورده الهروي في "ذم الكلام" (ص٢٤٧) ، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٠/٥٣) .