تاريخ بغداد (٤/١٨٥) ، وطبقات القراء الكبار (١/٢٠٠-٢٠١) ، وسير أعلام النبلاء (١٤/٢٢٦-٢٢٧) ، وطبقات القراء لابن الجزري (١/٥٩-٦٠) . (٢) هو زافر بن سليمان الإيادي، أبو سليمان القُهُسْتاني ـ بضم القاف والهاء وسكون المهملة ـ سكن الري ثم بغداد، وولي قضاء سجستان، وثقه ابن معين، وأحمد، وأبو داود، وزاد: "كان رجلاً صالحاً". وقال أبو حاتم: "محله الصدق"، وقال البخاري: "عنده مراسيل ووهم"، وقال النسائي: "عنده حديث منكر عن مالك"، وقال الساجي: "كان يكون بالري كثير الوهم"، وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه، ويكتب حديثه مع ضعفه"، وقال ابن حبان: "كثير الغلط في الأخبار، واسع الوهم في الآثار على صدق فيه، والذي عندي في أمره: الاعتبار بروايته التي يوافق فيها الثقات وتنكر ما انفرد به من الروايات". قلت: لكثرة أوهامه تنزل درجته من الثقة، فلذلك قال الحافظ ابن حجر: "صدوق له أوهام". تاريخ ابن معين (٤/٣٥٤، ٣٥٨، و٣٦٤) ، والعلل لأحمد (٣/١٣٠) ، والتاريخ الكبير (٣/٤٥١) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص٤٣) ، والضعفاء للعقيلي (٢/٩٥) ، والجرح والتعديل (٣/٦٢٤) ، والكامل لابن عدي (٣/٢٣٢-٢٣٣) ، والمجروحين (١/٣١٥) ، وتهذيب الكمال (٩/٢٦٧-٢٦٩) ، والتهذيب (٣/٢٦٢) ، والتقريب (٢١٣/ت١٩٧٩) . (٣) أخو سفيان بن عيينة الهلالي، وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "كان من العباد".
وقال أبو حاتم: "لا يحتج بحديثه، يأتي بالمناكير"، وقال ابن حجر: "صدوق له أوهام". معرفة الثقات (٢/٢٤٩) ، والجرح والتعديل (٨/٤٢) ، والثقات لابن حبان (٧/٤١٦) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/٩٠) ، والتهذيب (٩/٣٥٠) ، واللسان (٥/٣٣٧) ، والتقريب (٥٠١/ت٦٢١٣) .