(٢) في المخطوط "مبرور" بدون التاء، والصواب إثباتها. (٣) إسناده ضعيف من أجل يحيى البابلتي، ولم أجد الأثر فيما رجعت إليه من المصادر. (٤) يعرف بابن الرَّوَّاس، حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل، وعبد الوهاب الورّاق، وعنه أبو بكر ابن الشِّخّير، ذكره الخطيب ولم يحكِ فيه جرحاً ولا تعديلاً، مات سنة خمس عشرة وثلاثمائة. تاريخ بغداد (١/٣٨١) . (٥) هو سلم بن جنادة. (٦) وقع في المخطوط "سليمان"، والتصويب من مصادر التخريج والترجمة. وهو سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عمرو، ولاّه عمر قضاء الكوفة، وكان من كبراء التابعين، قال ابن سعد: "كان ثقة قليل الحديث". الطبقات (٦/١٣١) ، وتاريخ بغداد (٩/٢٠٦) . (٧) أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٩/٢٠٦) من طريق ابن الشخير به مثله. وأخرجه أيضا في الموضع السابق بإسناده عن أبي وائل قال: "رأيت سلمان بن ربيعة جالساً بالمدائن على قضائها -واستقضاه عمر بن الخطاب- أربعين يوماً، فما رأيت بين يديه رجلين يختصمان، لا بالقليل ولا بالكثير، فقلنا لأبي وائل: فمِمَّ ذاك؟ قال: من انتصاف الناس فيما بينهم". وأخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/١٣٦) عن أبي وائل نحوه. وأخرج ابن سعد في "الطبقات" (٦/١٣١) عن الفضل بن دكين، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال: سمعت أبي يذكر عن الشعبي قال: "بعث سلمان بن ربيعة على القضاء، قال: فمكثت أربعين يوماً أعدّها يوماً، ما يردّني إلى أهلي إلا الظهيرة، وما تقدم إليّ فيه اثنان".