"مقبولة". الثقات (٤/٢١٦) ، وتهذيب الكمال (٣٥/١٦٦-١٦٧) ، والتقريب (٧٤٦/ت٨٥٧٨) . (٢) في المخطوط "عمار". (٣) إسناده ضعيف جدًّا، من أجل أبي بكر الهذلي، وهو متروك الحديث، ولكن الحديث صحيح ثابت عن الحسن من غير طريقه. أخرجه مسلم (٤/٢٢٣٦ح٢٩١٦) كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، من طريق ابن عون وخالد الحذّاء، كلاهما عن الحسن به، وزاد خالد سعيد ابن أبي الحسن ـ أخا الحسن ـ. وللحديث شواهد كثيرة عن جماعة من الصحابة رضي الله عنهم. قال الحافظ ابن حجر: "روى حديث ((عمّار تقتله الفئة الباغية)) جماعة من الصحابة، منهم: قتادة بن النعمان كما تقدم، وأم سلمة عند مسلم، وأبو هريرة عند الترمذي، وعبد الله بن عمرو بن العاص عند النسائي، وعثمان ابن عفان، وحذيفة، وأبو أيوب، وأبو رافع، وخزيمة بن ثابت، ومعاوية، وعمرو العاص، وأبو اليسر، وعمار نفسه، كلها عند الطبراني وغيره، وغالب طرقها صحيحة أو حسنة". فتح الباري (١/٦٤٦) . وسيورده المصنف في الرواية رقم (٨٥٥) من حديث أنس. (٤) المحدث الصادق، الزاهد القدوة، قال الحاكم: "كان من عباد الله الصالحين". وقال أبو نعيم: "تخرج به جماعة من الأعلام، كإبراهيم بن المولَّد، وكان ملازماً للشرع، متّبعاً له". مات سنة ثماني عشرة وثلاثمائة، وله نيف وتسعون سنة.